IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 19/10/2022

هو يوم مجيد بحسب حماس، استأنفت فيه الحركة العمل المشترك مع سوريا دعما للقضية الفلسطينية..
هكذا انتهت سنين عشر عجاف، وعادت حماس فاتحة طريقها الى عرين المقاومة بكامل قناعتها واجماع قيادتها واولوية قضيتها كما قال عضو مكتبها السياسي خليل الحية..

لقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد بحضور قادة الفصائل الفلسطينية وممثلين عنها، أكد رفعة دمشق وثبات قيادتها ورؤيتها الاستراتيجية التي تتكسر على اعتابها كل الاعتبارات.. فبلسمت بحكمة جرح سنين بترياق فلسطين، والتي لاجلها خيضت ضد سوريا حرب عالمية، فبقيت حاضنة للمقاومة وأكد رئيسها أن لا شيء يعلو فوق القضية الفلسطينية..

فوق الاراضي اللبنانية تزاحم للمواعيد والاستحقاقات، اولها جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية غدا دون تسجيل اي تطور لافت، فيما لفتت المساعي الحكومية واللقاءات التي وصفت بالايجابية التي جمعت رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، والنتيجة الاولية ان الابواب لم تقفل امام مساعي التشكيل، وان اللواء ابراهيم سيلتقي الرئيس المكلف نجيب ميقاتي خلال الاربع والعشرين ساعة المقبلة لبحث مقترحات حلول..

في الايام القليلة المقبلة او منتصف الاسبوع المقبل يحل آموس هوكشتاين موفدا في بيروت حاملا الصيغة النهائية لتفاهم ترسيم الحدود، على أن يكون التوقيع في الناقورة وفق ما نص اتفاق الاطار، ليدخل التفاهم حيز التنفيذ بعد التوقيع..
في روسيا وقع الرئيس فلاديمير بوتن على قرار اعلان الحرب في الاقاليم الاربعة المنضمة الى روسيا.. اعلان قالت الاوساط الروسية انه لا بد منه بوجه التصعيد الغربي والتمادي الاوكراني مدججا بكل انواع السلاح والدعم الاطلسي.
وعلى مفترق الاعلان هذا حال من الغليان في شوارع المدن الاوروبية مع الشعور بالخيبة نتيجة الورطة التي اوقعتهم بها اميركا. فتعالت الهتافات ضد استمرار الحرب وغلاء الاسعار وفقدان الطاقة التي باتت تحرق جيوب الاوروبيين وحكوماتهم