Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 24/10/2022

في آخر اسبوع متاح لمنع الفراغ ووضع البلاد على سكة التوافق نحو خيار الاستنقاذ، لم يختر البعض المصر على المناورة والارتهان لمشاريع الخراب، الا تضييع ما تبقى من آمال ، فتراهم يقفون على منابر الجلسات النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية، يمعنون بتكريس الانقسام، ويرفضون كل لغة للتواصل من اجل انتاج رئيس توافقي للبلاد.

ومرة جديدة يحاولون بالادوات نفسها والاداء البائس ذاته، ويتوقعون نتائج مختلفة. فاليوم صفعتهم الورقة البيضاء مجددا، وتشتت الاصوات والاهواء، واذا استمر الاصرار على رئيس غير مقبول ولم يسلك الحوار نحو الاتفاق طريقه، فسيطول العجز عن انتخاب رئيس للجمهورية بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، فلبنان في وضع صعب – ارحموه – كما قال.

في الصعوبات الحكومية، تحترق المهل ولا من يطفئ عنجهية او عناد البعض رحمة بالبلاد والعباد، فالايام تتدحرج مثقلة باستحقاقاتها، ما يزيد من غشاوة المشهد واستنزاف الجهود لانتاج حكومة جديدة قبل انتهاء العهد.
وحده ملف ترسيم الحدود البحرية يسير الى نهاياته بكل ايجابية، لانه أسس على قواعد الوحدة بالموقف الوطني، ومعادلات القوة اللبنانية.

فانضم الجانب القضائي الصهيوني الى ذاك العسكري والامني والسياسي، تحت عنوان دفع المخاطر عن كيانهم، وهم ذاهبون الى التوقيع في الناقورة الخميس المقبل، على ان يرأس الوفد الصهيوني المدير العام لوزارة الطاقة بحسب الاعلام العبري.

اما في الحسابات اللبنانية فلم يحسم بعد الى الآن من سيرأس الوفد اللبناني للتوقيع على ورقة التفاهم.
تفاهم هو انتصار للبنان ونفي قاطع ومطلق لاي اعتراف ب”اسرائيل” او التطبيع معها، بحسب المستشرق الصهيوني غولان بارون، فحتى اسمها غير مذكور في الاتفاق – كما قال – وهذا ليس اتفاق السابع عشر من ايار بل انه انجاز للسيد نصر الله.

اما في انجازات الحاكم بأمر المال تلاعب بالبلاد والعباد، والارزاق والدولار، ولا من حسيب ولا رقيب.

في الحسابات البريطانية الصعبة فرضت الازمة ثالث رئيس للحكومة خلال اسابيع قليلة. رتشي سوناك الهندي الاصل رئيسا لوزراء المملكة المتحدة البريطانية.