لبنان على حافة الدولار الجمركي، الذي يدخل الخدمة الفعلية غدا، ومن الامس الى اليوم وكل يوم لا جديد على صعيد العلاقة الرقابية المفترضة من الدولة على التجار الذين هم بواقع الحال لوبي اقوى من الدولة، وعليه فان مجرد الحديث عن الاسعار يلهب الخوف الحقيقي لدى المواطنين، ويزيده الضياع الذي يصيب المسؤولين، والكلام والتصريحات التي ليس عليها جمرك حول ضبط الامور عبر لوائح وجداول واعفاء السلع الاساسية من الضريبة المستجدة..
في السياسة لا جديد، وغدا الخميس موعد لجلسة نيابية جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية كما حددها الرئيس نبيه بري، اما حدود الازمة فمترامية الاطراف وصولا الى اعادة الحديث عن جلسة لمجلس الوزراء بداعي البت بملفات ضاغطة. اما الخطوة اللافتة فهي الدعوة التي سلمها باليد السفير السعودي في بيروت وليد البخاري الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لحضور القمة العربية الصينية المزمع عقدها في الرياض في التاسع من الشهر المقبل..
لمواجهة التحديات – الحاضر منها والمقبل، ومكافحة الازمة الممتدة على الجميع دون استثناء، قررت المنطقتان الاكثر حرمانا في لبنان – اي بعلبك الهرمل وعكار رفع مستوى التنسيق فيما بينهما، فكان اتفاق تكتل بعلبك الهرمل ونواب محافظة عكارعلى تشكيل لجنة متابعة مشتركة لملاحقة الملفات التي تهم المنطقتين، والتنسيق لما فيه مصلحة أهلهما..
ولاهل تونس وكل العرب كانت هدية منتخب قرطاج بالفوز على المنتخب الفرنسي واحد صفر، لكنه فوز لم يكن كافيا ليضمن لنسور قرطاج التأهل الى الدور الثاني، بسبب فوز استراليا على الدانمارك.. أما تحدي الساعة التاسعة فامام المنتخب السعودي الذي يحتاج الى الفوز على نظيره المكسيكي للتأهل، والمنتخب الارجنتيني الذي يحتاج الى الفوز على نظيره البولندي ايضا..