انتهى الاسبوعُ على اُسطولٍ من بواخرِ الفيول المرابطةِ على السواحلِ اللبنانية، في وقتٍ تقتربُ كهرباءُ الدولةِ من صِفر طاقة. والى أنْ تُشبكَ الخطوطُ بينَ المسؤولينَ المعنيين ، ويُقرروا حلَّ معضلةِ دفعِ المبالغِ المتوجبةِ لافراغِ حمولةِ هذه البواخر، فانَ جُلَّ ما يمكنُ أنْ يَستفيدَ منه اللبنانيون هو تمتيعُ النظرِ بهذهِ البواخرِ لقاءَ ضريبةِ تأخيرٍ يوميةٍ تزيدُ عن ثلاثينَ ألفَ دولار، فمن المسؤولُ عن تراكمِ هذه المبالغِ على اللبنانيين؟ وهل من كلمةٍ للقضاء؟ القضاءُ الذي استقالَ من مهامِه في متابعةِ الكثيرِ من الجرائمِ الماليةِ في البلدِ يَستقبلُ غداً في قصرِ العدل وفداً قضائياً اوروبياً للتحقيقِ في جرائمِ فساد.
المنارُ علمت من مصادرَ قضائيةٍ أنَّ القضايا التي سيتمُ التحقيقُ فيها لها جذورٌ في المانيا وفرنسا ولوكسمبورغ، وأنَ لدى الوفدِ لائحةً بنحوِ خمسَ عشرةَ شخصيةً ماليةً وقضائية، فهل ينجحُ القضاءُ الاوروبيُ حيثُ فَشِلَ اللبناني، وكيف ستتمُ المواءمةُ بينَ صلاحياتِ الوفدِ الأوروبي والسيادةِ القضائيةِ اللبنانية؟
في القضاءِ والعدالةِ الدولية، قادةُ الحرسِ والجيشِ في الجمهوريةِ الاسلاميةِ يؤكدونَ أنَّ الحسابَ لم يُقفَل معَ قتلةِ الشهيدينِ القائدينِ قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقِهما. اللواءُ حسين سلامي شددَ على أنه عاجلاً أم آجلاً سيتمُ الانتقامُ للدماءِ الطاهرة، أما اللواءُ محمد باقري، وفي رسالةٍ بمناسبةِ ذكرى دكِّ قاعدةِ “عينِ الاسد” الاميركيةِ بالصواريخ ، أكدَ أنَّ استراتيجيةَ الجمهوريةِ الإسلاميةِ لطردِ القواتِ الإرهابيةِ الأمريكيةِ من المنطقةِ ستتواصلُ حتى تحقيقِ الهدف.
هدفٌ تكتيكيٌ حققتهُ القواتُ المسلحةُ الروسيةُ رداً على مقتلِ العشراتِ من جنودِها الاسبوعَ الماضي في هجومٍ اوكراني، وزارةُ الدفاعِ الروسيةُ أكدت القضاءَ على أكثرَ من ستِمئةِ عسكريٍّ أوكرانيٍّ في هجومٍ صاروخيٍّ مكثفٍ على قواعدَ لقواتٍ أوكرانيةِ في مدينةِ كراماتورسك بعدَ عمليةِ رصدٍ دقيقة.