مهمة في كل محطاتها زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الى لبنان ، على ان ابرزها اليوم مارون الراس…
سمع من اللبنانيين كثيرا واسمعهم عن كل التطورات في المنطقة، وأكد الوقوف الى جانب لبنان سياسيا واقتصديا ودعما للدولة وللجيش وللشعب وللمقاومة..
الا ان الكلام من مارون الراس كان بصوت عال حتى يسمعه الاسرائيلي كما قال، نحن ندعم المقاومة في لبنان ضد الاحتلال الصهيوني ، والجمهورية الإسلامية كانت ولا تزال وستبقى صديقة للبنان في الأيام الصعبة.
ومنطقتنا دخلت في مرحلة جديدة من التعاون الجماعي، بحسب الوزير الايراني، ومستقبل دول المنطقة مشرق، وجميع التطورات الإيجابية في المنطقة ستؤدي إلى عزلة وانهيار الكيان الصهيوني…
وبعيدا عن التحليلات المنهارة لبعض اللبنانيين كان للوزير عبد اللهيان كلام مع مجموعة واسعة من النواب اللبنانيين، سمع منهم واسمعهم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مع كل حل يتفق عليه اللبنانيون…
والى المضمون الاستراتيجي للحديث خلال زيارته الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كلام واضح لكل اللبنانيين ختم به الزيارة الاستثنائية في شكلها وتوقيتها ومضمونها…
ومع استثنائية المرحلة فان الحراك الداخلي اللبناني لا يزال على بطئه، فيما لفت اليوم حراك لنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب على خط الرئاسة لمد الجسور بين الافرقاء بدأه من كتلة الوفاء للمقاومة التي رحب رئيسها النائب محمد رعد بهذه الحركة الاستطلاعية لآراء الكتل ووجهات نظرها، ونقل النائب بو صعب انفتاح حزب الله الكامل تجاه أي جهد يجري مع كل الأفرقاء لحل الأزمة القائمة..
في الازمات اليومية محاولة لتحقيق اختراق على صعيد اضراب موظفي القطاع العام، فكان لقاء السراي برئاسة الرئيس ميقاتي وحضور الوزير مصطفى بيرم وممثلين عن نقابة الموظفين والاتحاد العمالي العام، ونقل الوزير بيرم بعد اللقاء عرض افكار جدية تشرك روابط الموظفين بالحل الممكن في هذه المرحلة.