على قاعدة “يا رياض ما تهزك مذكرات توقيف” يتصرف حاكم المصرف المركزي.
فقد صدرت المذكرة رقم اثنين بجلب سلامة الى المانيا للمحاكمة بتهم فساد وتزوير وتأليف عصابة أشرار لتبييض الأموال والاختلاس وذلك بعد أيام قليلة من اصدار المدعي العام الفرنسي المختص بالقضايا المالية مذكرة اعتقال بحق الحاكم بامر المال ، فيما الحكام بأمر السياسة على ضياعهم حيال الاجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة الازمة وتداعياتها على الدولة ، في وقت يدب الشلل في الجسد القضائي المثقل بالانقسامات.
فالنقاش الوزاري في مستجد الوضع القضائي الأوروبي للحاكم، كان أشبه بآراء سياسية لم ترق إلى قرار وزاري. ومع اختلاف وجهات النظر حول إقالته أو ترك الأمر للقضاء، بدا مجلس الوزراء لا يملك القدرة السياسية لتلبية طلب الانتربول الدولي أو القضاءين الفرنسي والألماني.
أما المسكونون بخرافة أن الاوامر الاميركية قضاء وقدر ، وفيما لا يزالون يلوكون ما يملى عليهم باتهام المقاومة بأن مناورتها موجهة للداخل ، بقي الاعلام العبري والمسؤولون الصهيانة تحت هول وصدمة ما شاهدوا.
فقد نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن خبراء عسكريين أن خلاصة ما رأوا تشير الى أن حزب الله اكتسب خبرات رفيعة وقادر على اطلاق ثلاثة آلاف صاروخ في اليوم بمديات متفاوتة ودقة عالية.
وبصحوة ودقة عالية يتصدى مقاومو الضفة الغربية لاي محاولة اقتحام للمناطق الفلسطينية ، قوة خاصة صهيونية تتسلل الى مخيم بلاطة قرب نابلس بهدف اعتقال أحد الشبان.
الاهالي يهاجمون القوة المعادية ما اجبر جيش الاحتلال على ارسال قوة كبيرة لسحب الجنود من داخل المخيم ، مخيم بلاطة كان اليوم مثالا على انقلاب المشهد في الضفة الغربية، فالزمن الذي تدخل فيه قوات الاحتلال وتخرج الى الاراضي المحتلة دون كمائن واطلاق نار في طريقه الى الافول.