لا تزال عين الحلوة دامية، وكل مساعي الحل مترنحة، والرصاص والقذائف الصاروخية تزيد عداد الضحايا وتصعب الحال المرة. فيما رصاص الطيش اصاب الجيش اللبناني ولا يزال يقبض على طرقات صيدا ويروع المارين كما اهلها..
اما اهل المخيم فهم الضحية مرتين، والاقتتال المرفوض لا يستفيد منه سوى العدو الصهيوني بحسب حزب الله، الذي دعا الى وقف فوري لهذا الاقتتال.
محاولات حل جديدة رعاها المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري الذي جمع الفصائل الفلسطينية على قرار وقف اطلاق النار، على امل التمكن من تثبيته على ارض الواقع ..
في الوقائع الحكومية المرة، جلسة غير مكتملة للنزوح الذي يحركه البعض على منابر الاستنكار ولا يصلون به الى جلسة ضرورية لمناقشته في مجلس الوزراء، مع ان الحلول الواضحة والف بائها وكل احرف حلها الحديث مع الحكومة السورية. حديث جددت الحكومة بحثه في الجلسة المسائية معاودة اقرار لجنة للذهاب الى سوريا برئاسة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
في الحديث عن الازمة الرئاسية انتظار للوفود الخارجية، واولها الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الذي يحل ضيفا على اللبنانيين ابتداء من الليلة، وثقيلا على بعض السياسيين الرافضين لكل حل او حوار.
في حال الامة انتكاسة جديدة مع سلوك المملكة السعودية طرق التطبيع العلنية ، فالوفد الصهيوني الذي يحضر مؤتمرا امميا في الرياض رفع الصوت الفلسطيني المستنكر لهذا الخذلان للقضية الفلسطينية ..
اما قضايا الفتن والقلاقل المذهبية التي تحرك في المنطقة فهي وليدة اياد الشر الاميركية التي شكلت مجموعة الازمة التي مهمتها اثارة الخلافات بحسب الامام السيد علي الخامنئي الذي أكد ان تلك المخططات لن يكتب لها الحياة، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية واعية لما يحيكه الاميركيون من مؤامرات ..