IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار” المسائية ليوم الاثنين 16/10/2023

ربع قنبلة نووية بحساب منظمات دولية رماها الصهاينة على غزة حتى الآن، وأهلها صابرون واطفالها يزرعون في ارضها شهداء.. وكان يكفي مقاومتها ان ترسل بضعة صواريخ من صناعة محلية كي ينزح الكنيست الصهيوني بكامل اعضائه ومعهم بنيامين نتنياهو الى الملاجئ تاركين منابر التهديد والوعيد مختبئين ومؤجلين اجتماع المجلس الوزاري المصغر الى وقت لاحق من مساء اليوم..

اما مساء الغزيين كما صباحهم فدام واليم، يعدون اطفالهم ويفرزونهم بين شهيد وجريح، يسقون العطاشى منهم من دموعهم ويطعمونهم الصبر الغذاء الوحيد، لكنهم على عزمهم غير آبهين بكل التحشيدات العسكرية والسياسية، يطلقون صواريخهم نحو الاحتلال، يصيبون تجمعاتهم العسكرية ويؤكدون انتظارهم لمرحلة النزال البري، اما النزال السياسي فلم يفتح معبر ولم يدخل مساعدة ولم يداو جريحا فيما العدو على تشدده بالحصار والقتل على مرأى ومسمع العالم كله ومنظماته الانسانية والسياسية..

فمعبر رفح لم يفتح لغايات انسانية كما أشيع، فيما المنافذ السياسية قربت ان تقفل كما اشار وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، ما يعني ان الاحتمالات مفتوحة على ما هو أخطر واوسع..

الى الحدود اللبنانية الجنوبية حيث الامور على ما هي عليه، رسائل صاروخية للمقاومة الاسلامية تستهدف المواقع والآليات الصهيونية محققة اصابات اكيدة اعترف الاحتلال ببعضها، مع معرفته ان الرد سيدوم على كل اعتداء يطال الاراضي اللبنانية..

اما الرد على العدوانية الصهيونية والدفاع عن غزة وفلسطين، فهو ليس مسؤولية الفلسطينيين وحدهم بل الامة جمعاء، كما قال الرئيس نبيه بري خلال اجتماع اتحاد المجالس النيابية للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، محذرا من أنه لو قدر للمخطط الاسرائيلي في غزة ان يمر، فسيكون مشروع تقسيم وتجزئة للمنطقة بأسرها..

وبمنطق الدعم للاسرائيلي المأزوم يكثر الحراك الدبلوماسي الغربي الى بيروت، خشية من اتساع الجبهات، مع معرفتهم جميعا للجواب، بأن الصهاينة المحتلين من يتحملون المسؤولية…