IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 10/11/2023

على طريق القدس مشينا احياء وشهداء احياء، منذ الطلقة الاولى والقطرة الاولى من الدماء، حتى يومنا هذا الذي يطوف بالامة نحو الاقصى معمدا بسيل من الشهداء..

على طريق القدس مشى حزب الله منذ 11 – 11 بل ما قبل هذا التاريخ الشريف، ولا يزال الى ما بعد بعد، يقف في ذكرى شهيده ميمما كل وجوه اهله الى قبلة الجهاد ومسرى الانبياء، الى القدس – يناصر اهلها واكناف بيتها، وينصر غزة التي هي اليوم عز الامة ومعقل رجالها وموطن الصبر والامل المنبعث من بين الركام ورائحة الموت، يذيق المحتل الالم الزؤام، ويعطر الامة برائحة النصر الذي لا بد آت..

غدا يحيي حزب الله يوم شهيده، ويضيف على لوائح الشرف كل يوم اسماء جديدة ونياشين يحملها اهل الحمية، ممن يقدمون الغالي والنفيس في كل معارك الحق والوطنية..

وعشية الذكرى المباركة اقمار سبعة زفها الحزب على طريق القدس شهداء، وعن الوصول والامل الموعود، وبثبات الموقف ووضوح البوصلة التي لا يحرفها عدو من هنا او تهديد من هناك، يتحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثالثة من عصر الغد في الاحتفال الذي يقيمه حزب الله احياء ليوم الشهيد ..

وفي يوم من ايام الجهاد بعث حزب الله بمسيرات على طريق القدس، كانت الاقرب اليها مع توسيع مدى النيران ردا على العدوانية الصهيونية ونصرة لغزة ومظلوميتها، فكانت مسيرات ثلاثا وصلت الى قدس والنبي يوشع المحتلتين، وأذاقت المحتل من لهيب القصاص محققة اصابات مؤكدة اعترف العدو ببعضها، واصطف اعلامه ومحللوه شارحين خطورة الخطوة التي اعتبروها تطورا قادما من الشمال..

ومن كل جهات غزة كانت الرياح التي تلفح المحتل بالنار، تدمر آلياته وتقتل جنوده المتقدمين بالآليات العاجزين عن تثبيت نصر في الميدان، الا ارتكاب المذابح بحق الاطفال والنساء والانتقام من المراكز الطبية والمستشفيات .. فكان يوم غزة مخضبا بدماء اطفال مستشفى القدس والرنتيسي والشفاء، ولولا العناية الالهية كاد العدو ان يرتكب مجزرة مماثلة باستهداف مستشفى ميس في جنوب لبنان …