وعاد الهدهد اليمني بنبأ عظيم، وما خاب وعده وما استكان اهله نصرة لفلسطين ..
ظفروا بها كما وعدوا، انهم اليمنيون الباحثون عن كل سبيل لدعم غزة واهلها وفلسطين وقضيتها . ضربوا بعصاهم اعالي البحار، فخرت لهم سفن العدو خاضعة، بعد ان تخفت منذ اطلق اليمنيون الانذار، فكان اول الصيد سفينة “غالكسي ليدر” المملوكة من رجل الاعمال الصهيوني رامي انجر كما تحدث الاعلام العبري. حدث خطير قال الصهاينة قادة ومحللين، ووفاء بأول الوعد أكد اليمنيون، الذين توعدوا الصهيوني وسيده الاميركي بطريق طويل حتى وقف المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
مذبحة حصدت اليوم المزيد من الشهداء من جباليا في الشمال الى خان يونس في الجنوب، لكنها لن تحط من عزيمة الفلسطينيين شعبا صابرا ومقاومين ثابتين، وثقوا بالصوت والصورة كيف يصطادون الآليات الصهيونية المتقدمة، ويفجرونها عن مسافة صفر، وكيف يقتحمون تجمعات العدو بروح استشهادية، خلفت في صفوفه خسائر فادحة، من مستشفى الرنتيسي الذي يتحصن فيه جنود الاحتلال الى جحر الديك، حيث اعلنت كتائب القسام تدمير منزل على الجنود المتحصنين بداخله، ومع تكتمه على خسائر، اعترف المحتل بثلاثة عشر جنديا وضابطا قتيلا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، فكيف اذا صارح جمهوره بخسائره الحقيقية؟
حقائق صادمة عند الحدود مع لبنان، لن يبوح بها الصهاينة ايضا، كما لم يستطع جنوده احصاء الضربات التي تساقطت عليهم من كل حدب وصوب هناك، فسيل بيانات المقاومة الاسلامية كان يسابق صواريخها التي تغلبت على الاحوال الجوية الصعبة، واصابت تجمعات الجنود الصهاينة وآلياتهم في العديد من المواقع، موقعين في صفوفهم اصابات مؤكدة ..
والاكيد ان حزب الله على ثباته بضربه المحتلين حماية للبنان ونصرة لفلسطين، وهو على جهوزية دائمة لأي احتمال يمكن أن يطرأ في المعركة كما قال نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم، الذي حمل الاميركيين المسؤولية الاولى عن المذبحة التي ترتكب باياد صهيونية في غزة.