ضاقت بالصهاينة السبل واطبقت عليهم المضائق والممرات، وفتح اليمنيون باب المندب مجددا على كل الخيارات..
وان كانت ضربات المقاومين الفلسطينيين لا تزال عند غزة وجباليا وجحر الديك تدمي العدو وتعيق مخططاته، فان صواريخ الحديدة اليمنية اصابت برسائلها مجددا البوارج الصهيونية، وكتبت على سطر جديد من ايام حرب الابادة الصهيونية الاميركية عنوانا ساخنا.
بصاروخ بحري وطائرة مسيرة استهدفت القوات اليمنية سفينتين اسرائيليتين عند باب المندب، محققة اصابات مباشرة على ما اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، الذي توعد الصهاينة بالمزيد حتى وقف العدوان على الفلسطينيين.
ومع محاولة الاعلام العبري تسويق اعتراف اميركي بصد مسيرة يمنية كانت تستهدف بارجة حربية اميركية قبالة الحديدة ، فان الاسرائيلي لم يعترف بعد بحقيقة الضربات المؤلمة التي تلقاها من المقاومة الفلسطينية اليوم لا سيما في جحر الديك المتاخم لغلاف غزة، والذي ادعى السيطرة الكاملة عليه منذ اول ايام الحرب.
ومع حجم الخسائر التي لا يقدر على تحملها تصر ادارة الحرب الصهيونية الاميركية التستر على تلك الخسائر، فيما رفع الاعلام العبري الصوت الى ابعد مدى متحدثا عن فشل ذريع في ادارة الحرب ونتائجها حتى الآن. فالنتائج الى الآن ليست سوى مجازر بحق الاطفال والنساء، حصدت خلال اربع وعشرين ساعة اكثر من سبعمئة شهيد على ما قالت وزارة الصحة في غزة، واضيف اليها مجزرة مروعة اصابت المجمعات السكنية في جباليا شمال القطاع، حيث لا يزال المدنيون صامدين يتحدون كل مشاريع الترهيب للتهجير ..
وعلى الجبهة الشمالية توزعت صواريخ المقاومة بين المواقع والتجمعات والآليات الصهيونية نصرة لغزة ودعما لشعبها ومقاومتها، محققة اصابات مؤكدة وقوية، لا سيما في موقع بيت هيلل العسكري شرق مستعمرة كريات شمونة عند الحدود مع لبنان، حيث اصيبت آلية صهيونية اصابة مباشرة واعترف العدو باحدى عشرة اصابة.