اجمل الامهات التي زرعت ابناءها على طريق القدس، وتنتظر نصرا.. فكن العيد وكل احرفه، وكن امضى الاسلحة في معركة اليوم، كن الصبرا..
اجمل الامهات التي اهدت امها فلسطين زهرات العمر شبانا واطفالا وما بخلت وهي تنتظر على الطريق تسقي زرعها بدموع حبها..
وفلسطين هذه تفخر بابنائها فلسطينيين ولبنانيين ويمنيين وعراقيين وكل الداعمين والمساندين، وتبكي امها التي فقدتها منذ اول طعنة على طريق القدس – الامة العربية – الغائبة عن افراحها واتراحها، تستذكرها بعيون دامعة وقلوب آسفة، ثم تعيد النظر الى ابنائها لكي تحيا بالامل من جديد..
في عيد الام، امهات يختصرن الزمن، من غزة الصامدة الى الضفة الثائرة فلبنان الثبات ويمن الايمان وعراق الاسناد، ومعهن كل الحاديات على دروب الجهاد ضد عدو الانسانية الضارب بالسيوف الاميركية،العدو الصهيوني الحاقد ..
واجمل الامهات لا تؤمن الا بام الجهاد، المقاومة، البقية الباقية، الثابتة على طول المشهد تغزل تاريخا جديدا، قد لا يفقه قراءته الكثيرون في هذا الزمن..
ولكل ام قدمت شهيدا او ارتقت مع ابنائها وعائلاتها على طريق القدس شهداء، معايدة من سواعد المجاهدين، الحافرين على وجه الصهيوني الوان الخيبة، بالقذائف الصاروخية التي تستنزف المحتل في غزة، وجديدها اليوم ما نشره اعلام المقاومة عن آليات الجنود وتجمعاته المستهدفة، الى الضفة التي قدمت للامهات هدية صمود بوجه العدوانية الصهيونية من جنين الى طولكرم وغيرهما، فلبنان حيث امطرت سواعد المقاومين مواقع المحتل وتجمعات جنوده في المطلة والمالكية وافيفيم بالاسلحة المناسبة محققة اصابات أكيدة …