انجلى ضباب اذربيجان الشرقية عن خبر مرير لرحيل مماثل للشهادة، افقد الشعب الايراني خادما صادقا ومخلصا وذا قيمة، بحسب اكثر من خبر الرئيس الشهيد السيد ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته ورفاقهما، ورعاهم في مسيرتهم النضالية – الامام السيد علي الخامنئي…
فرحل الاخ الكبير والسند القوي والمدافع الصلب عن قضايا الامة وفي مقدمتها القدس وفلسطين، كما نعاه حزب الله. بل رحل الحامي لحركات المقاومة ومجاهديها والامل الكبير لكل المضطهدين والمظلومين، ومعه الدكتور حسين امير عبد اللهيان، الوزير النشيط والمضحي والنصير، وحامل الراية في جميع المحافل السياسية والدبلوماسية في العالم، والمحب لحركات المقاومة، والمتفاني في نصرتها ودعمها..
حادث مرير استشعر حزنه الكثير من اصدقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحبيها، فتزاحمت بيانات العزاء والرثاء والحداد والتضامن مع ايران وقائدها وشعبها ومؤسساتها..
مؤسسات سارعت الى تأكيد ثبات مبادئها وقوة انتظامها الذي ساهم الرئيس السيد رئيسي ورفاقه بتعزيزها وتثبيتها وضمان استمراريتها، فتجرعت وجعها ووفت لرئيسها، واعلنت وفق الدستور النائب الاول للرئيس محمد مخبر رئيسا للجمهورية بالوكالة الى حين اجراء انتخابات خلال خمسين يوما، وعينت علي باقري كني وزيرا للخارجية..
وعلى نية الوفاء خرجت جموع الايرانيين في العديد من المدن والمحافظات مقيمين مجالس العزاء والدعاء للرئيس ورفاقه، تقديرا لعطاءاته في خدمة شعبه وثورته وبلده الحاضر على مدى عقود فوق كل الازمات وزحمة الاحداث.. وستخرج غدا في بدء مراسم الوداع من تبريز الى طهران على ان يقام التشييع الرسمي بحضور ممثلين كبار من الدول الصديقة للجمهورية الاسلامية يوم الخميس المقبل..
اما الوفاء للرئيس رئيسي ورفاقه من المقاومين الذين احبهم واحبوه، وخبر بأسهم وخبروا وده وعطاءه، فبالثبات على المبادئ والحقوق، وضرب المحتل الذي بات يتلوى من الضياع بين جبهات غزة والضفة والشمال، وكل جبهات الاسناد..
اما جبهة المحكمة الدولية فقد تمكنت من اختراقها الارادة الاميركية،ولما لم تستطع ادارتها منع تسطير ملاحقة بحق ربيبها بنيامين نتنياهو ووزير حربه لافتعالهما جرائم حرب، كانت الضغوطات لمساواة الضحية بالجلاد، وفرض مذكرات مماثلة بحق قادة المقاومة، فباتت المحكمة كمن اغرق احدى رجليه بمستنقع دماء الغزيين وانتفض برجل واحدة يجري خلف العدالة…