IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم السبت في 01/06/2024

هي الاجنحةُ الصهيونية ُالتي باتت متكسرةً، تماما ًكما اجنحة ُهرمز تسعِمئة، التي كسرتها صواريخ ُالمقاومة مجدداً، ورآها المستوطنون كما اللبنانيون والعالم ُوهي تحترق ُوتسقط ُمن علياء ِتكنولوجيتها وفخرِ صناعتها الى الارض ِاللبنانية الصامدة..

هرمز سقطت مجدداً، وسط احتفالات ِالجنوبيين الثابتين بين قذائف الحقد الصهيوني، ومسيراتِه التي تعتدي وتغتال ، حتى انزل َالمقاومون بها القصاص َالعادل، فهوت امام َعدسات ِهواتف ِالمواطنين وتكبيراتِهم وتهليلاتِهم لصناعِ المجد ِوحماة ِالوطن – مجاهدي المقاومة..

ولم يكن حال ُالصهاينة ِعلى ارض ِالشمال الفلسطيني المحتل كغيرِ السماء ِاللبنانية الملتهبة، فالمقاومون الذين ردوا على الاعتداءاتِ الصهيونية التي طالت المدنيين في غير ِمكانٍ، استهدفوا مقر َقيادة ِاللواء سبعمئة وتسعة ٍوستين َفي ثكنة ِكريات شمونة بصواريخ ِبركان ِالثقيلة، واصابوه اصابة ًمباشرة وثقتها المشاهد ُالمسربة ُالتي اظهرت دمارا ًكبيراً ونيرانا ًتلتهم ُاحدى نواحي المقر..

والحال ُنفسُه لناحية ِشوميرا ونَطُوعَة والبغدادي وغيرِها من مواقع ِالعدو ومستوطناته، وكذلك ثكنة ُيفتاح التي وصلتها مسيرات ُالمقاومين منقضَّةً على تموضع ٍمستحدث ٍللضباط ِوالجنود ِالصهاينةِ، موقعة ًفي صفوفِهم اصابات ٍمؤكدة..

والمؤكد ُبدليل ِالمقاومين ان لكل ِاعتداء ٍرداً وان لكل ِتمادٍ عقاباً، والعاقبةُ للصابرين الصامدين المجاهدين، الذين شيعوا شهداءَهم على طريقِ القدس، ومستعدون لبذل ِالمزيد ِعلى طريق ِالنصر الكبير ..

نصرٌ تُغْزَلُ خيوطُه كل َيوم على ميادين النزال، واولُها غزة ُالتي تذيقُ المحتل َاي َعقاب. وفي الحساب ِاليومي ِمزيد ٌمن الخسائر ِعلى رمال ِرفح المتحركةِ، التي تبتلع ُمع الوقت المزيد َمن الجنود الصهاينة مع َكاملِ اوراق ِحكومة ِبنيامين نتنياهو، فلم يكن لها الا الادارة الاميركية التي تعمل ُعلى حماية ِالصهاينة من انفسِهم كما قال المحلل ُالسياسي ” غاي بيلغ” ..

فالخطاب ُغير ُالمسبوق ِللرئيس ِالاميركي اكد َالوقوف َالاميركي َالمطلقَ الى جانب ِتل ابيب لكنه اعلن بصراحة ٍان الحرب َانتهت، ولمصلحةِ الصهاينة ِالقبول ُبالاتفاق ِالذي لا بد منه بحسب ِكبار ِخبرائهم ومحلليهم ..