Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم السبت في 15/06/2024

اتم حجاج بيت الله الحرام الركن الاعظم بوقوفهم على صعيد عرفة، فيما يواصل الفلسطينيون بناء اركان الانسانية بالوقوف بوجه حرب الابادة الصهيونية الاميركية، وقبل ان يقدم الحجيج الاضاحي لاتمام حجهم ضحى الغزيون بابنائهم وكل ما يملكون على طريق التحرير.

ومع افاضة الحجيج من عرفة الى مزدلفة، فاض الدم الفلسطيني حمما وبراكين احرقت المحتل في رفح. حتى اعترف جيشهم بان نمرهم بات من ورق، وان المقاومة الفلسطينية تمكنت من تصويب صاروخ موجه الى عربة النمر التي كانت تقل ضباطا وجنودا من جيش الاحتلال فقتل ثمانية منهم في هذا الهجوم النوعي..

ومع تنوع الجبهات بقي الخطب الصهيوني واحدا، ففي الشمال أكمل المقاومون واجب اسناد غزة والرد على اغتيال القائد الحاج طالب عبد الله ورفاقه في جويا، فارسلوا صواريخهم مرفقة بالمسيرات الانقضاضية، التي استهدفت مقر قيادة كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي في خربة ماعر، وأماكن ‏تموضع ضباطها وجنودها، ما أدى الى تدمير جزء منها واندلاع النيران فيها، كما عاود المجاهدون قصف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة وأصابوا جزءا من تجهيزاته وراداراته ودمروها..

والدمار يطوق الصهاينة من كل مكان بحسب الوزير السابق “دان ميريدور” الذي رأى أن كيانه أكثر ضعفا وتخبطا مع الاهداف التي رفعها بنيامين نتنياهو ولا امكانية لتحقيقها..

وما تحقق الى الآن هو أكبر اخفاق في تاريخ الكيان بحسب رئيس الحكومة الصهيونية السابق ايهود باراك، المكتوي بنار الهزيمة والهروب من جنوب لبنان، والعارف بفعل خبرته العسكرية بحجم المعضلة الميدانية.
فما يجري في الشمال هو أكثر الحروب اخفاقا في التاريخ كما قال، محذرا من خطر اتساع الحرب في الشمال، والوصول الى نقطة لا يمكن السيطرة عليها، وبالتالي فان تل ابيب امام الفصل الاكثر خطورة، بحسب باراك.