Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد 7 تموز 2024

كل قواعد الاحتلال مكشوفة، وتنتظر قرار الرد بالشكل المناسب والوقت الدقيق والجرعة الملائمة، كلما امتدت يد الاحتلال اغتيالا وقتلا واعتداء على البلدات والمناطق اللبنانية..

لا يريد العدو الاتعاظ مما سلف خلال المواجهة المستمرة منذ الثامن من اوكتوبر، ولا من الرسائل الجوية والصاروخية ، ولا مما حمله الهدهد الاول ، ولا مما اصاب مستوطناته الشمالية بفعل ضربات المقاومة التي اثبتت اليوم ان زخم نارها لا سقف له، وان بنك اهدافها دقيق على غرار ثكنة قاعدة نيمرا الى الغرب من طبريا ، التي تتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو ، وتعتبر مخزن ذخائرها..

اما مقر وحدة المراقبة الجوية وادارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون فبات للمقاومة اسلوبها الخاص معه في ضرب دوره الاستراتيجي عند كل اغتيال واعتداء..

في غزة، يختنق العدو بصفر انجازاته امام صمود المقاومين ، فيحاول تحقيق اي مكسب في الجولة الحالية من المفاوضات حول تبادل الاسرى مع المقاومة، ولكن من دون طائل بفضل وعي المقاومين وحكمة قياداتهم ومعرفتهم باهمية اللحظات التاريخية التي يمر بها كل العالم انطلاقا من فلسطين ..

اما الحساب الذي ينتظر نتنياهو وحكومته فبات اقرب اليهم من اي وقت مضى كما تنبئ خلافاتهم وعجز جيشهم عن الحسم، والانفجار التدريجي للشارع المطالب بعقد صفقة مع حماس ووقف الحرب ، وكل ذلك بفعل الاهانة التي انزلتها المقاومة في غزة بصورة اعتى جيوش المنطقة…

انه تاريخ جديد يخطه محور المقاومة، ويؤدي فيه اليمن دورا مشرفا اكد اليوم على تطويره قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من دون كلل وملل ومهما كلف من جهود لبناء القدرات..

انه الحق الذي تدوم انتصاراته ، ويأبى اهله الاستسلام ويرفض مريدوه الخضوع، والذي تدفع من اجله الاثمان والابدان والارواح ، بطيب نفس وخاطر وبكل ايمان.. انه الحق الذي درة تاج تضحياته كربلاء وراس شعاراتها “اولسنا على الحق؟” وهو القول العابر للانسان ، الحاكم للمعادلات، المؤسس لكل الخواتيم المشرفة ..

واليوم ، “أولسنا على الحق” يظلل مجالس شهادة الامام الحسين عليه السلام في الضاحية الجنوبية لبيروت التي يفتتح مجلسها المركزي الليلة في مجمع سيد الشهداء عليه السلام الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ..