صيحة متجددة على الاعداء، ذكرت من يتقلب منهم على صفيح الخوف أن الرد على العدوان الصهيوني الذي طال الحديدة اليمنية لا بد منه، وهو آت، وما يؤخره تكتيك الميدان ليس الا، كما أكد قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي..
ومع كل تكة يزداد الرعب الذي يصفر في اروقة الكيان العبري، يصفع السياسيين والعسكريين وعموم المستوطنين من كل الجهات، حتى بات الجميع على كل المستويات يقرون بصعوبة الانتظار. والانظار تترقب من الجنوب الى الشرق فالشمال، حيث الجبهة الاقرب والاوسع بحسب المؤسسة الامنية..
جبهة ستفاجئ الجميع بنوعية الاسلحة التي سيستخدمها حزب الله ودقة اهدافها وخطرها الذي سيضرب عمق الجبهة الداخلية، كما رأى المسؤول السابق في جهاز الشاباك “اريك بربينغ”..
اما ما يراه مستوطنو الشمال ، فحرب يومية منذ عشرة اشهر من اسناد حزب الله لغزة كما قال رئيس المجلس الاقليمي في الجليل الاعلى “غيورا زيلتس” الذي اضاف بالفم الملآن ان الحديث الرسمي عن الجهوزية لكل السيناريوهات في الشمال امر غير دقيق على الاطلاق.
ومن يطلق التهديدات من قادة سياسيين وامنيين يعرفون صعوبة الحال على طول مساحة كيانهم، ويعرفون الرسائل التي حملوها للاميركي ولحلفائهم في المنطقة والعالم لايصالها الى محور المقاومة أملا باحتواء الموقف وضمان رد مضبوط بعد احساسهم بخطر تهورهم واقدامهم على عمليات الاغتيال الاجرامية في بيروت وطهران..
وفي دلالة على كذبههم المعهود، وبدل مسارعتهم لوقف الحرب على غزة لاحتواء النار التي اشعلوها في المنطقة، اكملوا اليوم اجرامهم بمزيد من المجازر بحق المدنيين والاطفال الفلسطينيين، الذين بلغ عددهم اليوم أكثر من خمسين شهيدا وعشرات الجرح..
وردا على هذا الاجرام الصهيوني نفذ المقاومون عمليات نوعية على ارض القطاع اعترف اعلام العدو بحدث وصفه بالخطير، متحدثا عن اصابة مجموعة من الجنود بصاروخ موجه..
اما صواريخ المقاومة من لبنان فاسندت مظلومي غزة ككل يوم بمسيرات انقضاضية وصواريخ بركان، وردت على العدوانية الصهيونية بحق القرى والبلدات اللبنانية…