إيلام العدو حتى يحس بالوجع…
هي المعادلة التي يكتبها رجال الله بالميدان، واعلن عنها نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم..
أنظروا الى بنيامينا وما بعد بعدها، فهي العنوان للمشهد الطبيعي الذي يجب ان يعتاده الصهاينة من الآن وعلى مساحة الكيان، فمن استهدف كل لبنان اعطانا الحق – ومن موقع الدفاع – ان نستهدف اي نقطة على ارضنا الفلسطينية المحتلة، والخيار للمقاومين وفق ما يرونه مناسبا كما قال الشيخ قاسم.
من الاسناد تطور النزال مع العدو الى الدفاع عن لبنان، وصواريخنا ستركز استهدافاتها على جيشه ومعسكراته وثكناته، وسيكون مليونا مستوطن في دائرة الخطر، وسيزداد عدد المستوطنات غير الماهولة ، اما الحل الوحيد فهو وقف اطلاق النار. وإن رفض العدو فنحن مستمرون خارج اي معادلة بعد ان كسر الصهيوني كل المعادلات.
اما التضحيات فهي طبيعية على غلاوتها حتى نحمي الاجيال للعقود المقبلة، وما هو مقبل الينا لن يكون غير النصر الذي سيعيد الجميع الى بيوتهم وقراهم ومدنهم التي ستعود اجمل مما كانت – وفق وعد القائد العظيم والشهيد الاقدس سماحة السيد حسن نصر الله – كما قال نائب الامين العام لحزب الله.
وما قاله درة الجهاد وعنوان العزة وامل النصر كما وصفهم الشيخ قاسم – فقد سمعه العدو جيدا في بنيامينا وحيفا وضواحي تل ابيب بالامس، وسمعه اليوم في راميا وتلة الفراشات وخلة وردة، مع صراخ قواته التي تحاول التقدم الى الاراضي اللبنانية، فدمر المجاهدون عددا من آلياتها واوقعوا العديد من جنودها بين قتيل وجريح.
وبين العجز والاحباط – يتقلب الصهاينة كما يصف اعلامهم، رغم كل ما اقترفته ايديهم من قتل واجرام، وتعداد الحوادث الموجعة لا ينتهي من طائرة بنيامينا التي قتلت وجرحت أكثر من سبعين جنديا وضابطا صهيونيا الى صواريخ تل ابيب التي انزلت مليوني مستوطن الى الملاجئ، والخوف لديهم مما ستحمله لهم الايام المقبلة.
ودعوة خبرائهم، بأن يتوقفوا عن الاوهام بتجريد حزب الله من سلاحه او تغيير النظام في لبنان او بقاء قوات اسرائيلية داخل حزام امني في جنوب لبنان، كما قال المحلل السياسي الصهيوني الشهير رفيف دوركر.. فماذا سيقول السياسيون والمحللون الذين يتحدثون العربية بآمال عبرية؟.