IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 02/12/2024

رد دفاعي اولي تحذيري على الخروقات الصهيونية.. وقد أعذر من أنذر. بصاروخين وبضع كلمات واضحة وهادرة، تعبر عن ارادة ثابتة، ردت المقاومة الاسلامية على الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عنه الاربعاء الماضي، والتي اتخذت أشكالا متعددة، من استشهاد لبنانيين بقصف عدواني وصولا الى انتهاك الطائرات الصهيونية لعموم الاجواء اللبنانية حتى العاصمة بيروت.

وبما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، استهدفت المقاومة الإسلامية موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

بيان للمقاومة الاسلامية احتل المشهد الممتد على طول ايام من الخروقات الصهيونية، واجاب عن كل الاسئلة المستفسرة او المستنكرة او حتى الخبيثة التي تسأل عن طبيعة اتفاق وقف اطلاق النار ومدى اطلاق يد الصهاينة، فكان رد المقاومة واضحا بأن اليد اللبنانية ليست مغلولة، وان دفاعها عن اهلها مهمة لا يمكن ان يحدها احد.. فالمقاومة التي تلتزم بما تعهدت به وما اقرته الدولة اللبنانية باتفاق وقف اطلاق النار، عند تعهدها ايضا بالدفاع عن اهلها ولجم اهل العدوان.

ووسط كل العنتريات الصهيونية والتصريحات المغمسة بالخيبة، فان الكرة الآن بملعب اللجنة التي ألفت لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، وسأل عنها اليوم الرئيس نبيه بري، داعيا اياها الى مباشرة مهامها بشكل عاجل، والزام الكيان العبري بوقف انتهاكاته الفاضحة لبنود اتفاق وقف اطلاق النار.

وان عدتم عدنا – هي المعادلة التي يعرفها الصهاينة وان انكر بعض قادتهم محاولين الاستفادة من التزام لبنان بنص الاتفاق.

اتفاق صامد رغم بعض الحوادث – كما قال بيان صادر عن البنتاغون الاميركي، وعازمون على المضي بوقف اطلاق النار مع لبنان – كما زعم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي قال ان قواته سترد على القصف، مع تاكيد اعلامه ان اجتماع حكومته غدا بالشمال قائم رغم قصف حزب الله.

والحزب بين اهله كتفا بكتف لرفع آثار العدوان واعادة المواطنين الى بيوتهم وترميم ما تهدم منها وايواء من فقد منزله، مستنفرا كل اجهزته واطقمه المعنية، وهو ما اعلنته مؤسسة جهاد البناء عبر قناة المنار، شارحا بالتفصيل مراحل تعويضات الايواء والترميم واطلاق مشروع تنظيم اعادة الاعمار.