فتح تدريجي للطرقات بعد ان احرج قاطعوها وانكشف غطاؤهم السياسي فهل من يفتح الطرق السياسية المقفلة ويقنع قاطعيها، بأن لا خيار سوى اعادة التواصل الداخلي الذي يسمو على كل اعتبار خارجي، كادت الازمة المتدحرجة تخرج عن السيطرة وان عاد الجيش وتدخل لضبط الوضع وفتح الشوارع لكن لا امكانية الى الان لاي ضبط مالي او اقتصادي يخفف ولو قليلا من الازمة التي قد يعاد استخدامها لاشعال الشارع وبالتالي اشعال البلد.
على الخط السياسي عاد الرئيس المكلف سعد الحريري بعد جولة خارجية جديدة ابرز محطاتها لقاء جمعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ابو ظبي. فهل يخرج الرئيس الحريري بعدما سمعه من الوزير الروسي من خلف العوائق التي تقطع مساراته لتأليف الحكومة وهل يتحسس الجميع لهيب الشارع الذي وصل الى اطراف اثوابهم. لا شيء يشي بأي ايجابية على الاظلاق الى الان وكل المحاولات والمساعي لن تحقق اي اختراق بعد لكنها مستمرة داخليا وخارجيا والى ازدياد وكذلك الازمات الاقتصادية بازدياد مستمر جديدها ارتفاع اسعار المحروقات التي الهب اسعارها ارتفاع العالمي للنفط كما اصيب قطاع التزيع بتقطيع اوصال البد، حيث منع وصول البنزين والمازوت الى العديد من المناطق والى العديد من المستشفيات تعذر وصول الاوكسجين واللقاحات بفعل قطع الطرق وبعد طرق ناقوس الخطر من قبل القطاع الصحي والمستشفيات عادت حركة التوزيع بعد ان اتخذ الجيش اللبناني قرارا بفتح الطرقات.
في الاقليم طريق ذات الشوكة اليمنية شارفت على نهايتها بنصر الهي للشعب المعذب المظلوم ومقاومته الشريفة وجيشه الابي وما جبهة مأرب سوى بشارة من بين البشارات للشعب الصابر المحتسب الذي بقي رغم كل الجراح يلهج باسم فلسطين وقضيتها كما قال اليوم قائد انصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي اكد مواصلة دعم اليمنيين للقضية الفلسطينية انسانا وارضا ومقدسات كمبدا ديني وحق انساني وواجب اخلاقي.