IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 2021/05/12

هو سيف القدس، الذي قطع اوردة العنجهية الصهيونية، واوهام الكيان المربك الى حد الضياع ..
هو فجر القدس، الذي حسم للامة عيدها، بهلال النصر الذي باتت رؤيته واضحة وبالعين المجردة، صواريخ تمطر تل ابيب. وآن لغزة ان تفطر على عز جديد، وان تفخر بشهدائها وقادتها الذين قدمتهم على مذبح القدس، قرابين للنصر الكبير ..

هي روح القدس التي عصفت ثورة اعادت الى فلسطين حياتها، فاستفاقت عكا على الوان انتفاضة فلسطينية، واللد على صرخة فدائية، وام الفحم وسخنين لتثأر لشهدائها ولتجعل يوم القدس كيوم الارض ويوما لنصر فلسطين..

فوق التعداد باتت صواريخ المقاومة التي اصابت كل الكيان العبري وقتلت بالضربة القاضية فكرة الامان الصهيوني على ارض فلسطين، من مطار بن غوريون الى ميناء اشدود ومن خطوط نفط عسقلان الى ديمونا الواقعة تحت مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية وقرارها ..

وبات العدو يتلوع بتعداد خسائره وقتلاه جنودا ومستوطنين، وان منعت رقابته العسكرية الاخبار عن حقيقة الخسائر وبالغ الاصابات، فان المشاهد التي تنقل من شوارعه وعن وجوه مستوطنيه وقادته السياسيين والعسكريين تحكي حجم الازمة، وتنبئ بالثمن الذي سيدفعه قادة هذا الكيان لسوء تقديرهم الذي يهربون منه الى تهديدات ارتجالية من على منابر الخوف والارتباك .

هي فلسطين التي انتجت مرحلة جديدة من الفتوحات والانتصارات، يقول فيها اهلها للمطبعين وللاميركيين والاسرائيليين انهم لن يتخلوا عن قدسهم ولا عن ارضهم فلسطين – كما قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين للمنار – فامكانات المقاومة الفلسطينية اكبر مما يتخيله العدو بحسب السيد صفي الدين الذي رأى في تلك الصواريخ آمال الحاج قاسم سليماني والسيد مصطفى بدر الدين وطموحات الحاج عماد مغنية.
فالنصر حليف الفلسطينيين كما اكد المرجع السيد علي السيستاني الذي دعا الشعوب الحرة الى دعم ونصرة الشعب الفلسطيني في استرجاع حقوقه المسلوبة ..