Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 2021/05/19

يعد الصهاينة ايام حربهم، ويتحسسون خيبتهم وهم ينتظرون صواريخ المقاومة المحملة بكثير من الرسائل الشديدة الانفجار، التي تصيب المجتمع الصهيوني وجيشه وقيادته السياسية.
من على منبر الاستعطاف مهد بنيامين نتنياهو للهزيمة جامعا سفراء عشرات الدول ومعلنا ان حماس ستعلن الانتصار، وأن هذا الامر إن حصل سيشكل هزيمة لإسرائيل والغرب كله كما قال .

قول هو في اطار التمهيد مع وصوله وكيانه الى حائط مسدود، فيما صواريخ المقاومة ما زالت تدك اسدود وعسقلان وتل ابيب وما زالت طائرات المقاومة المفخخة تفجر قلب الكيان العبري، فلم تحمه العراضات الاعلامية ولا مجازر الحقد بحق المدنيين في غزة..

بكل عزة يقف الفلسطينيون وقدسهم على مرمى ساعات من نصر جديد، سيغير المعادلات وسيظهر الكيان العبري متصدعا كئيبا فاقدا للامل بحسب قائد الحرس الثوري الاسلامي في ايران اللواء حسين سلامة، الذي راى بفلسطين قضية عالمية لم تعد جغرافيتها تقتصر على الضفة والقطاع، وان واشنطن لم يعد بامكانها انقاذ الكيان العبري..

وبالدليل فان كل الكيان بات تحت صواريخ المقاومة وطائراتها المسيرة، وباتت الاصابات الدقيقة تقلق المحتل الذي تحدث اعلامه عن اصابة معدات عسكرية واجهزة الكترونية دقيقة وحساسة بقصف للمقاومة على قواعده العسكرية، فيما حديث المنتفضين بين ساحات القدس والضفة واراضي الثمانية والاربعين يصيب المحتل مقتلا، ويربك ساحاته المربكة اصلا..

وفي اصل المشهد فان فلسطين تبقى الاساس وثورة ابنائها هي الخلاص، اما الواقفون عند خيبتهم المصابون بشر افعال التطبيع والباحثون في زوايا المشهد عن متسع للوقوف، فلا يسعهم الا الاعتراف والعودة قبل فوات الاوان، لان دماء اطفال فلسطين لن تبرد، ومهما حاولوا تزوير التاريخ فان المستقبل القريب لن يرحم .