للشعب الصامد الف صماد ومئات الاف الشهداء الحاضرين كفيض العزم على طريق النصر الاكيد ضد العدوان. نعى اليمنيون رئيسهم صالح الصماد شهيدا ونموذجا للقائد الحاضر في الميدان فكانت شهادته في الخطوط الامامية بين شعبه العصي على ظلم الزمن واممه المتخلفة لا المتحدة وعلى كل جبابرة العصر الذين ظنوا ان العالم كله يساق بالحديد والمال وبالعزيمة وبأشلاء شهدائه من اطفال وشيوخ ونساء يواجه الشعب اليمني تعاظم مجازر العدوان السعودي – الاميركي التي حطت اليوم في حجة موقعة العشرات بين شهيد وجريح، لكن جرح اليمن لن ينزف طويلا فبعد استشهاد رئيس المجلس الاعلى صالح الصماد ليس كما قبله والشعب الذي قدم الكثير يعرف ان طريق النصر تحتاج الى عظيم التحيات.
حزب الله عزى الشعب اليمني وقيادته الحكيمة بشهادة الصماد وعشرات الشهداء من الاطفال والنساء الذين قضوا مؤخرا بآلة القتل السعودية – الاميركية وعلى مرأى من العالم الابكم الاصم، لكن الشعب الذي لم يضعف او يتراجع امام همجية العدوان طيلة اكثر من الف ومئة يوم قادر بوحدته وتكاتفه والتفافه حول قيادته الصادقة والشجاعة على تجاوز هذا المصاب والانتصار لا محال كما جاء في بيان حزب الله.
في لبنان ما على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري هو الافتخار بما يسميه البعض الثنائية الشيعية لكنها في الحقيقة ثنائية وطنية مقلقة للعدو الاسرائيلي وتشكل المناعة الوحيدة المنبثقة لحماية لبنان الى جانب ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، فنحن نخجل من اي ثنائية لو كانت ضد الوحدة الوطنية وضد عروبة لبنان وقضاياه القومية اضاف الرئيس بري.
اما ما اضيف الى سجال البلاد فهو الطعن المقدم امام المجلس الدستوري ضد المادة 49 من الموازنة المتعلقة بتملك الاجانب وهو الطعن المسبوق بطلب رئيس الجمهورية من المجلس النيابي اعادة درسها، وذلك ريثما يبت المجلس الدستوري بالطعن المقدم ليبنى بعد ذلك على الشيء مقتضاه.