لا يطفئ لهب الغضب والانفعال، الا الحكمة ورقي القول ووضوح الافعال.
وبها وبسمو القيادة اطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله فاتحا نوافذ للحلول، ان في السياسة او الاقتصاد، او البحث عما يخفف هموم الناس.
بالوعد الصادق أكد السيد نصر الله انجاز كل المقدمات الادارية واللوجستية للمجيء بالبانزين والمازوت من ايران، ومتى عجزت الدولة او قصرت عن تأمينهما فان حزب الله سيبدأ بالاستيراد مهما كلف الثمن.
فالحزب مستعد ليفعل اي شيء ليبقى مجتمعنا بعزة وكرامة أكد الامين العام لحزب الله، داعيا كل جهة لبنانية للاستفادة من صداقاتها لمصلحة الشعب اللبناني بدل تفرغ البعض للنق وقطع الطرقات امام الحلول المقترحة.
وان كانت المرحلة صعبة فعلى الناس الانتباه، وعدم الانجرار الى سجالات او اشكالات – كما ناشدهم الامين العام لحزب الله – فوأد الفتنة اولى من اي شيء آخر، ونعمة السلم الاهلي والمجتمعي غالية، ومن قدم الشهداء يعرف غلاوة الوطن اكثر من غيره.
وكما الوضوح مع الناس، هو الوضوح في غير ذلك من الملفات، فحزب الله ليس على الحياد بالملف الحكومي، أكد السيد نصر الله، بل مع الحق ولن يخذله، وحريص على حقوق الجميع.
وبعد الشكر للوزير جبران باسيل على ثقته ومحبته، والمعرفة الاكيدة انه لم يكن يقصد الايقاع بين حزب الله وحركة امل لانه اذكى من ذلك، اكد السيد نصر الله انه سيلبي دعوة باسيل كصديق، وتم اللقاء معه من خلال موفدين من حزب الله وستكون لقاءات مع الرئيس نبيه بري ايضا، وهناك امور تم انجازها وامور لا تزال عالقة، وحزب الله يمكن ان يقدم افكارا جديدة، والعمل مع الاصدقاء والحلفاء لايجاد مخارج حكومية.
سنبذل اقصى جهد أكد السيد نصر الله، وما نشاهده من معاناة الناس يجب ان يكون حافزا وضاغطا اخلاقيا ونفسيا لايجاد الحلول.
اما محاولات التحريض الاميركية للجيش اللبناني وعليه، فقد ابطلها السيد نصر الله داعيا الى دعم الجيش لو اميركيا، معتبرا انه الضمانة الحقيقية للامن والاستقرار ووحدة لبنان، وهو جزء اساسي من معادلة القوة الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة..