Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 2021/07/06

على مسمع من بعضهم هو اصل الكارثة، قرأ رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب مزامير الوجع اللبناني. فبلدنا واهله على شفير الكارثة، والحصار المطبق لا يؤثر على الفاسدين بل يهدد حياة اللبنانيين ومستقبلهم وبلدهم كنموذج ورسالة في العالم كما قال الرئيس دياب..

لكن هذا ما تريده دول بعض السفراء الذين اجتمعوا اليوم في السرايا، الذين كاد بعضهم ان يذرف دموع التماسيح، فيما السماح لنقاش بعض الاسئلة قد يفي بالغرض أكثر:
لماذا الاستجداء ممن يتقصد اذلال اللبنانيين ليل نهار ويحاصرهم بكل شيء حتى بالدولار وباستيراد الخضار؟ فيما نتجاهل الايادي الممدودة والعروض الجدية المبنية على خطط ودراسات علمية؟ صينية كانت او روسية؟ فضلا عن تلك العراقية والايرانية؟
وليسأل المعنيون الشعب المرصوص في طوابير تلامس الانفجار امام محطات البانزين ان كانوا يرفضون عروض الخلاص لانها شرقية، فيما لم تقدم دول الصداقة والاخوة المزعومة الا الوجع لهذا الشعب المحاصر عبر ادواتهم السياسية وكارتيلاتهم الاقتصادية والمصرفية.

ما زال في الامكان حتى زمن حكومة تصريف الاعمال العمل للتخفيف من الاعباء، ومنع تكرار المشهد المؤلم الذي عاشته احدى محطات البانزين اليوم في بيروت، مع سلاح ورصاص قاتل لما تبقى من هيبة الدولة.

دولة على صفيح الانتظار، تترقب نتائج الاتصالات الحكومية مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري ولقاءاته التي جرت بعيدا عن الاعلام وتلك المرتقبة، على ان الجميع بات يعلم ان هامش المناورة ضاق الى حد الاختناق، وبتنا امام مفترق كما قال الرئيس نبيه بري، وبالتالي فان حسم الخيارات صار يعد بالايام.

واليوم واحد يزور نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمان آل ثاني لبنان، حيث بدأ لقاءاته من القصر الجمهوري ثم عين التينة على ان تشمل رئيسي الحكومة المستقيل والمكلف.