Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم السبت في 2021/10/30

تعتبر النقطة التي تكلل كلمة اليمن اعظم رمز في الامة، وتعتبر النقطة في آخر جيوب مأرب أكبر اسرار القصة. وما دون ذلك لا يعدو كونه صراخا وعويلا، وكل ما يراه العالم من عنتريات الممالك والمشيخات ما هو الا فرفرة المهزوم بشر خياراته ومغامراته العبثية في الوحول اليمنية.

فالنقطة المفصلية التي ستحدد كل السطور، هي ما يسطره المجاهدون امام اهل العدوان ومرتزقته في اليمن، حيث سيطر الجيش واللجان وابناء القبائل على معظم مديريات محافظة مأرب وباتوا على اسوار المدينة، وعندها ستتلاشى عنجهية اهل العدوان ومرتزقتهم في كل مكان لا سيما في لبنان.

لبنانيا وبلسان الصراحة اعلنت خلية الازمة الوزارية عن رعاية اميركية لحل القضية مع السعودية، حيث حضر القائم بالاعمال الاميركي “ريتشارد مايكلز” اجتماع الخلية في وزارة الخارجية، اما القيمون على الحل فقد اوصوا بعدم استقالة الحكومة اللبنانية مع البحث عن مخارج قال الوزراء المجتمعون انها قريبة.

اما زيارة وزير الاعلام جورج قرداحي الى بكركي فقد قالت الكثير دون ادلائه باي تصريح، فيما كان التلميح من اعلاميي الصرح ان الوزير قرداحي غير متمسك باي منصب او موقع شخصي على حساب مصلحة لبنان ومظلوميته، اما الشعب اللبناني المظلوم فعليه الا ينتظر كثيرا مع العقلية الانبطاحية التي تحكم اهل السيادة في بلدهم.

ومن اهل الوفاء تأكيد على عدم التخلي عن نصرة الشعب اليمني المظلوم، وان سياسة المنشار السعودي لا تنفع مع اهل المقاومة والوفاء كما قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، الذي رفض الاستبداد والابتزاز واهانة الكرامة والسيادة اللبنانية التي تقوم بها السعودية. واكد الشيخ قاووق ان الهجمة السعودية على لبنان هي ابعد بكثير من مواقف الوزير جورج قرداحي، فهي تبدأ من اليمن ولا تنتهي عند الانتخابات النيابية اللبنانية.

اما رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية الذي حرص على العلاقة مع السعودية فقد رفض التعاطي من موقع الدونية معها مهما كانت الاثمان، متسائلا ان كان كلام الوزير قرداحي سببا او عذرا للهجمة الخليجية على لبنان.