اقتنع اللبنانيون بواقع الحال وان تغييره بيومين من المحال، فكانت رسالة الاستقلال من رئيس الحكومة تمام سلام بـ24 صدى تنذر رئيس الحكومة على ما آلت اليه البلاد وصعوبة المرحلة بمواجهة الارهاب المتمدد والواقع الغارق بالفساد المتنقل.
وضعت وزارة الصحة لوائح واخطارات واقفلت مسالخ ومؤسسات حتى وصلت الى شركات تعبئة المياه لكن ماذا عن مياه الدولة الموزعة على اللبنانيين الممددة لشبكات تعود لعشرات السنين. لعل ما ستعرضه ” المنار” عن مضخات المياه الى ضواحي بيروت خير دليل.
اقليمياً لا دليل جديداً على تبدل هواء فيينا النووي فالطريق طويل بين ايران والدول الست على ما قاله وزير الخارجية الاميركي والممر الالزامي الاتفاق او تمديد المهلة للمزيد من المفاوضات، فلا أحد يحتمل اعلان فشل المفاوضات بلا تمديد فواقع العالم أكثر من دقيق.
دقيقاً كان كلام رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو من بغداد، العلاقة مع العراق ضرورية وخظورة داعش استراتيجية فهل ستقفل الحدود امام الدواعش وتتغير الاستراتيجيات ام ان الكلام لا يعدو كونه مناورات؟