Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 3/10/2015

ستونَ غارة لاسرابِ السوخوي الروسيةِ خلالَ ثلاثةِ ايامٍ في سوريا، اصابت من الارهابِ ما لم تفعَلْه سنةٌ او يزيدُ من الغاراتِ العسكريةِ الاعلاميةِ لما سُميَ التحالفَ الدوليَ ضدَ الارهاب..

وقبلَ ان ينجليَ غبارُ صواريخِ السوخوي اوضحت اروقةُ القرارِ الروسي ما ابلغوه للاميركي: طلبنا منهم سحبَ مدربيهم من المناطقِ التي نستهدفُها قالت رئاسةُ الاركانِ الروسية، وامَرنا سلاحَهم الجويَ بوقفِ طلعاتِه في مناطقِ عملياتِنا، اما ما نقلَه الروسُ عن الامريكيين فهو اعتراف واشنطن انَ الغارات لم تستهدف سوى مناطقِ الارهابيين، خلافاً لما تروجهُ بعضُ وسائلِ الاعلام..

اعلامٌ يبحثُ بينَ بقايا مراكزِ الارهابِ عن جثةٍ يُعطيها صفةً مدنية، لكن ماذا عن الغاراتِ الاميركيةِ التي حصدت ارواحَ آلافِ الابرياءِ المدنيينَ من عراقيينَ وسوريينَ وافغانٍ تحتَ عنوانِ ضربِ الارهاب، بل ماذا عن غاراتِ العدوانِ السعودي الاميركي على اليمنيينَ التي اوقعَت آلافَ المدنيينَ شهداء، بينهم اكثرُ من خمسِمئةِ طفلٍ اعلنت حصيلتَهم المنظماتُ الدوليةُ اليوم..

في ايرانَ بدأَ حجاجُ بيتِ الل الحرامِ بالعودةِ الى الديارِ اليومَ بتوابيتَ من صنعِ التقصيرِ السعودي، بعدَ ان طافَ بهم بينَ شوارع مكةَ ومستشفياتِها.. حجاجٌ استُقبلوا استقبالَ الشهداءِ معَ تاكيدِ رئيسِ الجمهوريةِ الشيخ حسن روحاني ما اكدَه الامامُ السيد علي الخامنئي: ايرانُ تتعاملُ بمنطقِ الاُخوةِ والدبلوماسية، لكنْ اذا لزمَ الامرُ فانها ستستخدمُ عزتَها واقتدارَها..

في لبنانَ قدرةُ اللبنانيين على حلِ الازماتِ تتضاءلُ وسطَ الكيدِ سياسي والترفِ بمعالجةِ الملفات، وكأنَ البلدَ ليس غارقاً بكلِّ انواعِ النفايات..