الحوار ماشي .. والأمنياتُ بالنتائجِ النهائية .. أمّا النتيجةُ الاولويةُ التي أفضتها الاجواءُ والتصريحاتُ من ساحةِ النجمة، فايجابيةٌ ملحوظةٌ مَررت قطوعَ الجلسةِ الاولى ودفعتها بالجلساتِ المقررةِ لمدى ايامٍ ثلاثة.. وعلى اللبنانيين المتابعة.
ثاني الملفات، التعييناتُ، فتسويتُها بحظوظٍ مرتفعةٍ على ما يؤكدُ المعالجون، والعملُ جارٍ على زيادةِ جرعةِ التطميناتِ لحلحلةِ بعضِ العقد.. اما عقدةُ النفاياتِ فعلَى حالِها: اجتماعاتٌ ومشاوراتٌ في المكاتبِ والمقرات، وتظاهراتٌ في الشوارعِ واعتصامات، ولا من يُخلي المناطقَ من النفايات..
في المنطقةِ طائراتُ السوخوي تواصلُ عملَها باهدافٍ عاليةِ الدقة، واصواتُ صواريخِها ما زالت تترددُ بقوةٍ في المحافلِ السياسية.. اما الصوتُ الذي كان اكثرَ تردداً اليومَ فتلكَ الانفجاراتُ التي اصابت مقرَ اقامةِ حكومةِ عبد ربو منصور هادي في عدن.. نجا رئيسُها خالد البحاح، لكنَ حلفَها لم ينجُ من البندقيةِ التي كانت تؤازرُه بل يتكلُ عليها، واعلنت اليومَ التصويبَ عليه ..داعشُ اليمنِ هو من اعلنَ مسؤوليتَه عن الهجومِ خالطاً البنادقَ والاوراقَ وموقعاً عشراتِ الاصاباتِ من اماراتيينَ وسعوديين.. فيما طائراتُ العدوانِ تواصلُ قصفَ المدنيينَ في صعدة وصنعاء موقعةً المزيدَ من الشهداء.