طرَقَ التيارُ الوطنيُ الحر ابوابَ القصرِ الجمهوري.. رَددت جموعُه هُتافاتٍ من ذاكَ التشرين.. وبعدَ ربعِ قرنٍ اكدَت انها على العهد، وانَ المسارَ الطبيعيَ والحقيقيَ لطروحاتِها ونضالاتِها الى قصرِ الشعبِ في بعبدا..
وامامَ شعبِ لبنانَ العظيم شرحَ العماد ثوابتَ المسار: لا كللَ ولا تعبَ حتى التغييرِ ومِن ثَم الاصلاح، اَمَّا صلاحُ البلادِ فبرئيسٍ للجمهوريةِ ليس كيفما كان، واذا كانَ البعضُ يتهمُ التيارَ بالتعطيلِ فهذا صحيح، اِننا نعطلُ فقط قراراتِهم السيئةَ وانحرافَ المؤسساتِ التي لم تعد تُنتجُ برعايتِهم الا الفسادَ واستغلالَ النفوذِ وتجاوزَ النصوص، كما جاءَ بنصِ كلامِ العماد ميشال عون..
في فلسطينَ الكلمةُ الوحيدةُ باتت “انتفاضة”، شعبٌ يَعتصرُ الالمَ ويُحيلُه الى امل، وتضحياتٌ يبقى المرتجى منها بحجمِ الوطن، فيما الوطنُ العربيُ لم يَرُفَّ له جَفنٌ معَ كلِّ مشاهدِ التنكيلِ والقتلِ بشعبٍ اعزل، اَيقونتُه اليومَ رهَف، ابنةُ السنواتِ الثلاثِ التي فَرَضَ طيرانُ الاحتلالِ على والديها الانفصال.. ارتقَت امُّها الحاملُ شهيدةً واَخَذَت معها رهف، وبقيَ الابُ للمعاناةِ معَ اصابتِه بصُحبةِ ابنِه محمد.. اما اصعبُ معاناةِ الفلسطينيينَ فمؤسسةٌ تُسمِّي نفسَها جامعةً عربية، دعت لاجتماعٍ حولَ فلسطينَ الثلاثاءَ المقبل..
المقبلُ من اخبارِ العراقِ عالي الاهميةِ اِنْ صَحَّتِ التقديرات، غاراتٌ اعلنت عنها وزارةُ الداخليةِ العراقيةُ استهدفت موكباً لقادةِ داعش، لم تَنجلِ غُبارُهُ الى الآنَ عن حجمِ الخسائرِ التي مُنِيَ بها التنظيم، واِن كانَ زعيمُه ابو بكر البغدادي من بينِ المستهدفين..