Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 17/10/2015

القدسُ المحركُ الاولُ للشبابِ الفلسطيني، ومسجدُها البؤرةُ التي يمكنُ ان تُفجِّرَ المنطقة.. هو المنطقُ الصهيونيُ الذي قرأَ اخطرَ تقديرٍ اِزاءَ ما يَجري على مِساحةِ فلسطين.. هبةٌ استحالت ريحاً عاصفةً خلطت الاوراقَ وعَقّدتَ الحسابات، واستدعت التدخلَ الاميركيَ لانزالِ الاسرائيلي عن اعلى الشجرة..

عن اعلى الهيئاتِ ومراكزِ الدراساتِ الاسرائيليةِ اجراسُ انذارٍ تقرعُ في آذانِ رئيسِ الحكومةِ بنيامين نتنياهو: الضررُ  الذي يَلحقُ بالاقتصادِ الاسرائيلي اكبرُ بكثيرٍ من الحربِ الاخيرةِ على غزة، والخشيةُ حقيقيةٌ من انتفاضةٍ ثالثة..

دراساتٌ انتفضَ لها البيتُ الابيض، اخذَ يبررُ لنتنياهو جرائمَ قتلِه، ويخففُ من اخفاقاتِه، ووعدَ بتحريكِ وزيرِ خارجيتِه الى الشرقِ الاوسطِ للاستعانةِ بالرئاساتِ والممالكِ العربيةِ عبرَ اوراقِ المفاوضاتِ الفلسطينيةِ الاسرائيلية.. لكنَ الاميركيَ لم يَعلم ان تلكَ الاوراقَ احرقَها الشبانُ الفلسطينيون مع اولِ اطارٍ اَحرقوهُ امامَ العرباتِ الصهيونية، ومزقوا ما تبقى منها بسكاكينِهم التي اصابت قلبَ المحتلِ ومعه مشاريعُ الاستسلامِ او الارتهان..

مشاريعُ التازيمِ في لبنانَ خَفَّضت الآمالَ بحلٍّ قريب.. وخطاباتٍ عشوائيةٍ بدخانٍ سياسيٍ كثيف، ظنَّ اصحابُها انها قادرةٌ على اخفاءِ تخبطِهم، وضِيْقِ بل فشَلِ خِياراتِهم السياسية..