فُتحت ابواب البرلمان امام تجديد اللجان.. فتجدد المشهد دون عناء يذكر، فيما الذِكْرُ الذي يستحق المتابعة ذاك الذي صوَّب الآمالَ نحو امكانية العودة الى باحة التشريع..
توسلَ الرئيس نبيه بري السياسيين قبل ان يتوسلهم الوطن لتحقيق اختراق تحت عنوان الضرورة، فكانت اولى الاجابات من الرابية بصدى الحرص على المؤسسات.. “تشريع الضرورة ضرورة”، قال تكتل التغيير والاصلاح، وليكنِ البحث والاتفاق على مضمون التشريع.. اما مضمون الخطابات العنترية، فقد اعادت تدويرَها الضروراتُ الواقعية، فتمسك المستقبل بنهج الحوار، وبحكومة تمام سلام..
نهج الانتفاضة لا يزال الامضى على طريق القدس..قرابين جديدة قدمها الشباب الفلسطيني اليوم، وانجازات مستمرة طعنا ودهسا تؤرق المحتل.. فيما كل محاولات المحافل الدولية والاقليمية باتت مجيَّرة لانقاذ الحكومة الصهيونية من مأزقها الميداني وتبعاته السياسية والاقتصادية..