Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 22/10/2015

قبلَ ان تستوعبَ اذهانُ البعضِ مشهدَ الكرملين، اُصيبت آذانُهم بخطابِ فالداي.. قائدُ روسيا الجديدة على الساحةِ العالمية، اكملَ عدةَ المواجهةِ بمقاييسَ استراتيجية..

الاخلالُ بالتوازنِ العالمي امرٌ خطير، ولدى البعضِ اوهامٌ بالانتصارِ في ايِ حربٍ عالميةٍ قالَ فلاديمير بوتين.. ولانَ الشرقَ الاوسطَ انموذجٌ لعالميةِ الصراع، ومن ساحاتِ سوريا بدايةُ التوازنات، اكملَ بوتين ما بدأهُ منذُ سنوات:

قسمَ العالمَ بينَ الارهابِ ومحاربيه، وانتقدَ محاولةَ البعضِ اعادةَ بناءِ الشرقِ الاوسطِ على قياسهم، ما ادى الى انفجارٍ حقيقيٍ وظهورِ الارهاب..

ومن مؤتمرِ فالداي للامنِ في سوتشي ظهرَ الرئيسُ الروسيُ باصرارٍ اكبرَ على المواقفِ تجاهَ سوريا والمنطقة: السوريون وحدَهم من يقررُ مصيرَهم دونَ املاءات، ويجبُ توحيدُ الجيشينِ السوري والعراقي والفصائلِ الكرديةِ لمواجهةِ الارهاب..

رسالةٌ عبَرَت الحدودَ السوريةَ امنياً وسياسيا، اصابت من يعيشُ فوبيا الجيشِ السوري والعنوان الكردي، واوضحت حقيقةَ الجنونِ الذي اعترى الخطاباتِ غيرَ الدبلوماسيةِ التي انطلقت من منابرِ البعضِ في المنطقةِ والغرب.. فمن لم يحتمل مشهدَ الاسدِ في الكرملين، كيفَ سيحتملُ مواقفَ بوتين في فالداي؟

في لبنانَ انجازٌ جديدٌ للامنِ العام، اوقفَ مشروعاً ارهابياً كانَ يستهدفُ اللبنانيينَ الآمنين، فوقعَ شرعيُ “داعش” في عينِ الحلوة جهاد فضل كَعْوَش في القبضةِ الامنية، ومعه بعضُ اعضاءِ الخلية..