Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 23/10/2015

هي ليلةٌ، الكلُّ فيها حاضرٌ، صوتا يعيد صدى الاباءِ بكربلاء.. هي ليلةٌ ، فيها الوفاءُ لنهجِ من قد خَلَّدوا ، روحَ الحسينِ بكلِ ارضِ أو سماء..  هيهات ان تُسبى نساءُ محمدٍ، هيهاتَ منا ذلةٌ، فالسلةُ فعلُ الولاء.. ولأحمدٍ ولاهلهِ، ولنهجهِ ولدينهِ ، تُسبى النفوس ، وتُحشدُ يومَ الوفاء..

هي ليلةُ العاشرِ من المحرم، ليلةُ المظلومِ على الظالم، ليلةُ الثَباتِ على الحقِ بوجهِ كلِ باطل، يعودُ الجَمعُ الى سيدِ الشهداء، تَصفو النفوسُ وتصطف الارواحُ، تُرافقُ الكلامَ الامينَ للامينِ العامِّ لحزب الل، تتبادلُ الوَلاء،َ، والموعدُ غدا في عاشوراء،.. لن يُثنيَهُم حرٌّ ولا برد، ولا خطرٌ ولا ارهاب.. فالمحركُ صوتٌ من كربلاء، اَن هيهات منا الذلة..

هيهات ان تَستسلِمَ الارواحُ لارهابٍ تكفيري، بعد اَن هَزَمَت ارهاباً صهيونيا، وهيهات ان يُشتِتَها مَن ادعى انتماءً بالهُويةِ لِفَلسطين، فاضاعَ بَوصَلَتَها، وكانَ خَطراً عليها لا يَقِلُّ عن خطرِ المحتلِ الاسرائيلي..

فخليةُ الاَخَوين كعوش اَفصَحَت عن بعضِ اهدافِها، وكلُّها تَصُبُّ في خانةِ الاذيةِ لِلفِلَسطينيينَ في لبنان.. خليةٌ ادعت الانتماءَ الى فِلَسطين، فاعدَّت الانتحاريينَ لتفجيرِ اللبنانيينَ الآمنين، فيما الفلسطينيونَ في القدسِ والخليلِ وغزة وكلِ فِلَسطينَ يَستصرِخونَ ناصرا، ويطلُبونَ عَونا، فهل بقيَ شكٌّ لدى البعض، اَنَ الارهابَ التكفيريَ توأمُ الارهابِ الصِهيوني؟