Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 26/10/2015

الى سماءِ سوريا عادَ الحدثُ اليوم.. طائرةٌ دبلوماسيةٌ خليجيةٌ اخترقَت جدارَ التعنت، حطت في مطارِ دمشقَ حاملةً وزيرَ خارجية سلطنةِ عمان، كأولِ ضيفٍ خليجيٍ لسوريا بهذا المستوى منذُ بَدءِ الازمة.. دخلَ يوسف بن علوي بحقيبةٍ دبلوماسيةٍ ممتلئةٍ الى قصرِ الشعبِ للقاءِ الرئيسِ بشار الاسد. فهل الزيارةُ العمانيةُ منَسَقَةٌ مع مجلسِ التعاونِ الخليجي، ام اَنها خارجةٌ على الاجماعِ الخليجي.. وفي كلتا الحالينِ تطورٌ سياسيٌ غيرُ مسبوق، فيهِ شيءٌ من ترجمةِ محاضرِ اللقاءِ الذي جَمَعَ الرئيسين بوتن والاسد في الكرملين..

في لبنانَ اطنانُ النُفاياتِ في شوارعِ بيروتَ لم تنافِسها سوى اطنانِ الكابتاغون الملكي في مطارِها.. “امير” من أمراءِ آلِ سعود ضُبِطَ في مطارِ بيروتَ مع طُنينِ او يزيدُ من مادةِ الكبتاغون المخدِرة، فتخدَرَت السلطاتُ السياسيةُ اللبنانية، وتحركَت السلطاتُ الدبلوماسيةُ السعوديةُ بحثا عن مَخرجٍ يُنجي الاميرَ ويزيحُ التهمةَ الى مرافقيه.. مساعٍ لن تُزيحَ اسئلةً حولَ تصرفاتِ اصحابِ السموِ الملكي، ليس اولَهُم عبدُ المحسن بن وليد آل سعود. فهل واقعُ المملكةِ الاقتصادي المأزوم دفعَ الاميرَ الشاب نحوَ تجارةِ المخدِرات؟ ام اَنَهُ الواقعُ السياسيُ والامنيُ غيرُ المحتملِ ما يحتاجُ الى هذا الكمِ من حبوبِ المخدر؟