ليالي فيينا لن تكونَ مؤنسةً للبعض، وايامُها ستكونُ كفيلةً بتضييعِ اوهامِهم.. لن تُجبرَ التصريحاتُ السعوديةُ انكساراتِ المشاريعِ التآمريةِ على سوريا، ولن تُسعِفَهم العباراتُ بتبريرِ الخيارِ الالزامي الذي سيسلكونَه الى طاولةِ الحلِ السلمي للازمةِ السورية..
عنترياتُ المنابرِ والاعلامِ تراجعت سريعاً كواقعِ مسلحيها في الميدان، فحضروا الى فيينا بشروطِ الواقعِ لا التوقعات، ولو حَكَّموا العقلَ والدينَ لوفروا على السوريينَ سنواتٍ من القتلِ والدمارِ ووضعِ المنطقةِ على شفا التقسيم..
على شَفا مَطمرٍ يَعلقُ لبنان.. مساعٍ حثيثةٌ لانقاذِ البلادِ من النفاياتِ العضويةِ وتداعياتِها السياسية. ومعَ ضيقِ المهلِ والخياراتِ نشطت التحركاتُ بحثاً عن حلٍ يسحبُ النفاياتِ من الشوارعِ والمداولات، لعلَّها تُفسحُ المجالَ لمعالجةِ باقي الملفات..
في ملفِ اميرِ الكابتاغون، شهادةٌ جديدةٌ صعَّبت على البعضِ لفلفةَ الجريمة: سموُ الاميرِ اشرفَ على توضيبِ السمومِ وتعبئةِ الكابتاغون يقولُ احدُ الشهود، والوجهةُ الى حائل حيث الإمارةُ لعمِّ الأميرِ الموقوفِ يقولُ المغردُ الشهيرُ مجتهد..