Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 3/11/2015

أصلبُ من المتوقعِ هي نُفاياتُ اللبنانيين، لم تُدوِّرْها المشاورات، ولم تَقدِر على طمرِها حتى جلَساتُ الحوار..

حارَ السياسيونَ وداروا وعادوا الى نظرياتِ التصدير، بعدَ ان ضَيَّقوا الخِيارات، وفُرزت المناطقُ وحتى الأحياءُ من دونِ النفايات.. اما السؤالُ فالى اين؟ وهل ستُغرِقُ السلطةُ الوطنَ واهلَه معها في ملفِ النفايات، فيَسقُطَ البلدُ بضربةِ الامنِ البيئي بعدَ ان تداركَ واقعَه الامني؟

واقعُ سوريا السياسيُ على وقعِ تقدُّمِ جيشِها الميداني.. تقدمٌ في ريفِ حلب على خطِ أثريا – خناصر، كبدَ مسلحي داعش واخوتَهم خسائرَ كبيرة، وقضمٌ لِمَعقلِ النصرة في الحاضر والعيس اَظهرت المشاهدُ التي وَزَّعها الاعلامُ الحربيُ تهاويَ مواقعِ المسلحين، وفِرارَهم تحتَ نيرانِ الجيشِ السوري..

ورغمَ وابلِ التصريحاتِ والتأويلاتِ لمؤتمرِ فيينا السوري وما قبلَه وما بعدَه، كان الحسمُ مثلثَ المواقف: تاكيدٌ روسيٌ على انَ الموقفَ من الحكومةِ السوريةِ والرئيسِ الاسد لم يَتغير، وهو ما اكدَه الايرانيُ امامَ نائبِ وزيرِ الخارجيةِ السوري فيصل المقداد الذي اكدَ انَ دمشقَ متمسكةٌ بخيارِ الحكومةِ الموسعةِ والسياسةِ الحوارية، ولا حديثَ عن مرحلةٍ انتقالية..