تشتبك الساحات وتتأزم الملفات وتبقى الوجهة فلسطين .
على اسمها تحيى الامة، وبسواعد أبنائها تستعاد المقدسات.. بانتفاضتها الجديدة فاجأت الأعداء وأربكت بعض المحسوبين على الأمة قادة وزعماء.
ولفلسطين في الأمة صوت ووعد، وعلماء ومقاومون اجتمعوا على كارثة فلسطين في ظل ضياع الأمة وتشتت السياسات.
فما يجري في فلسطين يعبر عن وعي كبير لجيل شاب وعن معركة مستمرة لا تقف عند قيادات معينة قال الأمين العام لحزب الله ، وخلال مؤتمر الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة حول فلسطين، سأل سماحة السيد حسن نصرالله عن مليارات الدولارات، التي تنفق لدعم المسلحين في سوريا والعراق واليمن وأفغانستان وتمنع عن فلسطين وأهلها الشرفاء.
لكن الثقة بالله وبوعده القاطع والأكيد ان النصر للصابرين والمرابطين وأن نهاية الصراع مع العدو حتمية الإنتصار.
في لبنان الصراع مع الإرهاب لم ينته بعد، لليوم الثاني على التوالي تحتل عرسال صدارة الأحداث بعبواتها وانفجاراتها التي استهدفت اليوم دورية للجيش اللبناني العائد من معاينة عبوة الأمس التي قتلت مشايخ الهيئة الشرعية التابعة للنصرة في البلدة.
تضررت آلية للجيس أصيب خمسة عسكريين بجروح.. فعاد جرح المؤسسة العسكرية لينزف من جديد.
