Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 8/11/2015

لا تنفكُّ الانجازاتُ الامنيةُ تؤكدُ درجةَ التصاقِ الخطرينِ الصهيوني والتكفيري وتهديدِهما معاً لبنانَ أمناً واستقرارا.

مجدداً، صيدا ومنطقتُها ساحةٌ اَوقفَ فيها الامنُ العامّ صيداً ثميناً: ثلاثةُ عملاءَ للعدوِ الاسرائيلي اجتمعت اهدافُهم معَ اهدافِ الارهابي جهاد كَعْوَش الذي وقعَ وشبكتَه في شباكِ الامنِ العامِ ايضاً قبلَ اُسبوعين. ووَفقَ معلوماتٍ خاصةٍ للمنارِ فانَ العملاءَ الثلاثةَ كَلَّفَهم الموسادُ برصدِ حركةِ الامينِ العامِ للتنظيم الشعبي الناصري، واِمامِ مسجدِ القدس ، وموكبِ المديرِ العامّ للامنِ العام.

انجازُ توقيفِ الخليةِ المعاديةِ تقدمَ المشهدَ السياسي . والجلسةُ التشريعيةُ لا تزالُ مادةً للمواقف ، خاصةً المسيحيةَ منها . وفي الاطار، معاييرُ الضرورةِ كما تراها بكركي حدَّدَها البطريركُ الراعي في دعوتِه المجلسَ النيابيَ لتطويقِ الخطرِ الذي يحيطُ بالاقتصادِ اللبناني ، اَمَّا التشريعُ العاديُ فيجبُ ان لا يكونَ الا بوجودِ رئيسٍ للجمهورية ، وفقَ البطريرك.

اقليمياً، الوضعُ اليمنيُ يحملُ الكثيرَ من المفاجآتِ الميدانيةِ ساعةً تلوَ اخرى . وتسارعُ الاحداثِ فيه لمصلحةِ اصحابِ الارضِ المتقدمينَ جنوباً منطقةً تلوَ اخرى.  اما قوى العدوانِ وميليشياتُهم فانها لا تقوى على اخفاءِ الهزيمةِ المدويةِ في الضالع وتعز.