IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 17/11/2015

almanar

إنجازٌ جديدٌ سجلَه الامنُ اللبنانيُ وتمثلَ بتوقيفِ العقلِ المدبرِ لتفجيراتِ منطقةِ المصنعِ اللبناني، والتي استهدفت الجماركَ والصهاريج، الارهابيُ لؤي الترك وهو من مصنعِي العبواتِ الناسفةِ فيما كانت قيادةُ الجيشِ تنشرُ بعضَ اعترافاتِ الارهابي محمد الحجيري الملقبِ ب” كهروب” الذي أقرَ بتفخيخِ السياراتِ بهدفِ تأمينِ منفذٍ بحريٍ للارهابيينَ في طرابلس.

وفي جديدِ اعترافاتِ الموقوفِ في شبكةِ تفجيرِ برج البراجنة ابراهيم رايد التي أدت الى مداهمةِ الشقةِ في القبة -طرابلس، استطاع فرعُ المعلوماتِ في الشمالِ العثورَ على كلِ كميةِ المتفجراتِ التي نقلها رايد من عرسال وتتضمنُ أحزمةً ناسفةً وكميةً من المتفجراتِ وصواعقَ وكللاً توضعُ في الأحزمةِ الناسفة.

هذا في الأمن، أما في السياسة، فقد سَجلت الجلسةُ العاشرةُ للحوارِ الوطني في عين التينة مزيداً من الأجواءِ الايجابيةِ والترحيبِ بدعوةِ سماحةِ الامينِ العامِ لحزبِ الله لتسويةٍ سياسيةٍ شاملةٍ والثناءِ عليها، فضلاً عن استكمالِ موجةِ التضامنِ الوطني في وجهِ التفجيراتِ الارهابية.

وفي مفارقةِ الحربِ الدوليةِ على الارهاب، فإنه إذا كانت فرنسا قد وَضعت نفسَها في حالةِ الحربِ كما اعلنَ رئيسُها غداةَ اعتداءاتِ باريس وحازت القدْرَ الكبيرَ من التعاطفِ الغربي والعالمي، فإنّ القيادةَ الروسيةَ من الكرملين الى باقي الفروعِ والمواقعِ لم تَنتظر ما انتظرَه الاليزيه فقد رَفعت الغطاءَ عمَّا لديها وذهبت الى حربٍ استراتيجيةٍ على تنظيمِ داعش الارهابي براً وبحراً وجواً.. صواريخُ عابرةٌ وقاذفاتٌ بعيدةُ المدى واسلحةٌ كثيرةٌ أخرى بدأت صبَّ نيرانِها على معاقلِ التنظيمِ الارهابي وأولُها الرقة..