لبعضِ حينٍ واَقلّ، اُنزلَ القِصاصُ العادلُ بالقاتل..
الى حيثُ قيادةُ الارهابِ وادارتُه وصلَ المقاومون، تماماً كما وعدَ سيدُ المقاومة..
رصدٌ وتخطيط ، فعمليةٌ امنيةٌ لجهازَي امنِ الجيشِ السوري والمقاومةِ في عُقرِ سيطرةِ داعش في ريف حمص، والانجازُ قتلُ مسؤولِ نقلِ الانتحاريينَ من الرقةِ السوريةِ الى الاراضي اللبنانيةِ المدعو عبد السلام الهنداوي..
هكذا بلسمَ المقاومونَ سريعاً بعضاً من جراحاتِ المصابينَ بالتفجيرينِ الانتحاريينِ في برج البراجنة، وكفكفوا دموعَ اهالي شهداءِ المنطقة..
وفي مكمنِ اليدِ عَلِقَ متورطون، وفي مرمى العينِ آخرون، والقِصاصُ عنوانٌ يُتقنُه المقاومونَ حمايةً للبنانَ واللبنانيينَ من كلِّ ارهابٍ وكيدٍ مُشين..
في روسيا تصميمٌ على استكمالِ الحملةِ بمواجهةِ الارهابِ وداعمِيه بعيداً عن كلِّ كيدٍ او تأويل.. فيما القولُ الروسيُ فعلٌ في الميدانِ السوري، وعقوباتٌ اقتصاديةٌ بحقِ الدولةِ التركيةِ التي ما زال قادتُها عندَ سياسةِ المكابرة..