Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 30/11/2015

بتفاؤلٍ مِلؤهُ الامل، بعدَ قولٍ سبقهُ الكثيرُ من العمل، ارتفعت حظوظُ اِتمامِ صفقةِ حريةِ العسكريينَ المختَطفين..

على تخومِ جبهةِ التفاوضِ ينشَطُ المعنيونَ، مفترشينَ المَيدانَ بكلِ الوسائلِ الممكنة لمواجهةِ شتى الاحتمالات، وانتاجِ خواتيمَ سعيدة..

سعادةٌ محبوسةٌ معَ انفاسِ الاهالي، ورصدٌ لَحظَويٌ لمؤشرٍ تُحركهُ المواكبُ العسكريةُ المتنقلةُ من عرسالَ واليها.. وعليهِ فاِنَ آخِرَ الكلامِ حتى الآن ايجابي..

في باريسَ، لا كلامَ واضحاً، ولا نوايا فعليةً للاتجاهِ نحوَ مُناخٍ سليمٍ لمواجهةِ الارهابِ في سوريا..وان كانَ لقاءُ الرئيسينِ الاميركي والروسي قد انتجَ توصياتٍ باطلاقِ العمليةِ السياسية، فاِنَ المواقفَ الاميركيةَ نأَت بنفسِها عن الجِديةِ الروسيةِ في الميدانِ لمواجهةِ الارهاب..

اما وجهُ تركيا فلم تَحفَظ ماءَه اروقةُ باريس.. اَتبَعَ فلاديمير بوتين عقوباتِه الاقتصاديةَ ضدَ اردوغان باخرى سياسية..فليسَ في القاموسِ الروسي على ما يبدو اَنصافُ اعتذار، ولا انصافُ حلول..