Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 8/12/2015

هنا المنارُ .. وهْجُ الحقِّ والحقيقة.. صوتُ الإنتصار .. معنى الكرامةِ وتجسيدِ العزة .. لها في دواوينِ العشقِ وميادينِ الشرفِ آلافُ القِصص، بعددِ ما في صدرِ البغاةِ الطغاةِ المحتلينَ من آلامٍ وغُصص.

لفلسطينَ أعلَت المنابر، وللمحتلِّ أحصت المقابر، وللمجاهدينَ المجاهدينَ من يمنٍ وعراقٍ وشام، وصولاً إلى فلسطينَ كانت الرفيقَ الدائمَ الساهرَ الصابر، توثّقُ بالصورةِ صدى الإنتصارات، وعظيمَ التضحياتِ والمعاناة.

مزيدٌ من التحركاتِ الرسميةِ اللبنانية، والمواقفِ الأهليةِ والوطنيةِ والخارجية، سُجلت اليومَ دعماً للقناةِ وما تُمثل.

بالأمسِ التأمت لجنةُ الإعلامِ والإتصالاتِ النيابية، واليومَ كانَ موقفٌ للمجلسِ الوطنيِ للإعلام، وتوصيات، وغداً جلسةٌ في السرايِ معَ رئيسِ الحكومة، بحضورِ وزيرِ الإعلامِ وممثلي القنوات، عسى أنْ تَضطلعَ الدولةُ بمسؤولياتِها، لصيانةِ سيادتِها أولاً، التي انتهكَتها الـ “عرب سات”، وحمايةِ القنواتِ اللبنانيةِ المهدَّدةِ برعونةِ القراراتِ المهرَّبةِ من دونِ أيِ سندٍ قانوني، أو مسوِّغٍ شرعي، ثانياً، وهو ما جاهرَ به وزيرُ الإعلامِ السُعودي في تصريحاتٍ علنية، حيثُ أفصحَ أنَ قرارَ الـ “عرب سات” بحقِّ المنارِ والميادين، أتى على خلفيةٍ سياسية، ما يَفضحُ ادعاءاتِ الـ “عرب سات” ويؤكدُ التزامَ قناةِ المنارِ بالضوابطِ المِهنية.

فالقنواتُ اللبنانيةُ التي ألزمت نفسَها طوعاً برقابةٍ ذاتيةٍ وضوابطَ مهنيةٍ ترفضُ أيَ إملاءاتٍ أو وصايةٍ خارجية، ممن لا يفقهُ حرفاً واحداً من قاموسِ الحرية.

إنه القرارُ الأبتر، على خلفيةِ التقريرِ المزور، وللمنارِ دون ذلكَ موقف، فقد أعلنت المجموعةُ اللبنانيةُ للإعلامِ (قناةُ المنار وإذاعةُ النور) انسحابَها من عضويةِ اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيةِ بسببِ قيام بعضِ الدولِ بالضغطِ على الإتحادِ لحرفِه عن مسيرتِه المهنية، القائمةِ على التنوعِ والتعدد، وبسببِ انعدامِ القدرةِ على ممارسةِ دورٍ فعال، في سبيلِ رِفعةِ هذا الإتحاد.