بالرأي الديني بعدَ الفتاوى السياسية، التوغلُ التركي في العراقِ انتهاكٌ للسيادةِ وغيرُ مقبولٍ التذرعُ بمحاربةِ الارهاب..
وبالرايِ المتطابقِ بين روسيا وسوريا، فاِنَ فتاوى الميدانِ تؤكدُ ان التركيَ المتذرعَ بمحاربةِ الارهابِ هو خزانُ الامدادِ الابرزِ لهؤلاء.. لكنَ سياسةَ الهروب الى الامامِ يبدو انها الملاذُ الوحيدُ للسلطةِ التركية.
واصلَ رئيسُها المكابرةَ السياسية: اعلنَ رفضَهُ الانسحابَ من العراق، ظناً على ما يبدو انهُ سيعوِضُ شيئا من تيهِ سياساتهِ الاستراتيجيةِ المتضاربةِ على الارضِ السورية.. وحولَ الجوِ السوري اعلانٌ رئاسيٌ روسيٌ يحذرُ اولئكَ الذي يحاولونَ تدبيرَ أي استفزازٍ ضدَ العسكريينَ الروس كما قال..
في لبنانَ قولٌ نِفطيٌ من غيبِ الملفات، طفا على سطحِ الازَمات، باملِ التحريكِ الجِديِ لملفِ النِفطِ بعدَ اجتماعٍ في السرايِ الحكومي للهيئةِ الناظمةِ للبترولِ ووزارةِ الطاقة ولجنةِ الطاقةِ النيابية، بشَّرَ اللبنانيينَ بعدمِ وجودِ خلافاتٍ سياسية..
وباجماعٍ سياسيٍ واعلاميٍ لبنانيٍ يتواصلُ التفاعلُ مع قضيةِ القرارِ التعسفي لعرب سات بحقِ قناةِ المنار..
المحطةُ اليومَ كانت في عينِ التينة مع اعلانِ الرئيس نبيه بري انحيازَهُ للاعلام، وتبليغِ السفير السعودي في لبنانَ انَ القرارَ بحقِ المنارِ مرفوضٌ بكلِ المقاييس..
