انجاز كبيرٌ في ريف حلب الجنوبي معَ تهاوي مواقعِ الجماعاتِ التكفيريةِ بأيدي الجيشِ السوري وحلفائه، لم تُسعف نداءاتُ الاستغاثةِ ولا النفيرُ العامّ الذي أعلنته هذه الجماعاتُ في تجنيدِ عناصرَ كافيةٍ لمواجهةِ التقدمِ أو ابطائه.
أكثرُ من خمسةٍ وثلاثينَ كيلومتراً مربعاً انضمت الى المناطقِ المحررة، والمعركةُ تكتسب زخما على هذه الجبهة شمال سوريا.
وفي شمال العراق، التوترُ على حالِه معَ رفضِ تركيا سحبَ جنودِها من قرب الموصل، فيما بعثَ الحشدُ الشعبيُ من وسطِ بغدادَ رسالةً الى القواتِ المعتديةِ عبرَ تنظيمِ تظاهرةٍ حاشدةٍ من مختلفِ فصائلِ المقاومة.
في لبنانَ ومعَ قربِ عطلةِ الاعياد ، جمودٌ في تسويةِ الازماتِ يخرقُه ملفُ النفاياتِ معَ تأكيدِ اوساطِ الرئيس سلام على قرب وصولِ الملفِ الى نهايته السعيدة ، ويؤمَّلُ بحلولِ رأسِ السنةِ الجديدةِ ان تغادرَ نفاياتُ لبنانَ بحراً طبعاً في حالِ شغّلت الحكومةُ محركاتِها لاقرارِ المراسيمِ ذات الصلة.
جمودُ النشاطِ الرسمي في لبنان يشلُ البلد، فيما وصولُ الحرارةِ في ايرانَ الى درجةِ التجمدِ لم يمنع الملايينَ من التوافدِ الى مدينةِ مشهد المقدسةِ لزيارةِ ثامنِ أئمةِ أهلِ البيتِ الامامِ عليٍ الرضا عليهم السلام.