من بابِ المندب، اُقفِلَت كلُ ابواب الامل لاهلِ العدوانِ على اليمن.. صاروخٌ مسددٌ بدقةِ هدفِ الثوار، اصابَ قادةَ القواتِ السعودية والاماراتية، ومعهُم مرتزقةُ العدوانِ في شعبِ الجن اليمنية، ما اَجَنَّ السعوديينَ المحاولينَ الذَهابَ الى مفاوضاتِ جنيف ببضعِ قطراتٍ لحفظِ ماءِ الوجه..
اعترفَ السعودي بمقتلِ قائدِ قواتهِ الخاصة، وكذلكَ فعلَ الاماراتي، فكانت فعلةُ صاروخِ توتشكا احترافيةً قبلَ ساعاتٍ على سريانِ وقفِ اطلاقِ النار. ولن تنفَعَ كلُ المواقفِ المطلَقَةِ من على منابرِ الهزيمة، بتغييرِ واقعِ المَيدان..
ميادينُ القدسِ مُشرِعَةٌ ابوابُها امامَ المجاهدينَ الفلسطينيينَ اليوم. عمليةٌ بطوليةٌ في قلبِ القدس نفذها فدائيٌ فلسطيني، بعدَ ان احالَ سيارتَهُ الى سلاحٍ بوجهِ العدوانِ الصهيوني، فدهسَ احدَ عشرَ مستوطنا، بعضهُم جراحُهُ خَطِرَة..
اما ما تبقى من معابرِ التكفيرِ والارهابِ بينَ سوريا ولبنان ففي وضعٍ خَطِر.. اعينُ المقاومينَ عليها، سواءٌ من الجهةِ السورية، او الجرودِ اللبنانية. والحصيلةُ ضَرباتٌ نوعيةٌ مدروسةٌ ومتتالية، ليسَ آخِرَها استهدافُ آليةٍ للتكفيريينَ في جرودِ قارة السورية، ووأدُ محاولةِ تسللٍ لهُم باتجاهِ تلالِ الحمرا بينَ جرودِ القاعِ ورأسِ بعلبك اللبنانية..