في ليلةٍ من ليالي الرياض، اُعلنَ عن تحالفٍ دوليٍ لمحاربةِ الارهاب..
الاعلانُ من جانبٍ واحد اُوكلَ الى وَليِّ وليِّ العهدِ محمد بن سلمان، والتساؤلُ تُرك لاربعٍ وثلاثينَ دولةً وَردت اسماؤها في قائمةِ النوايا السعوديةِ لمحاربةِ الارهاب.. فايُ حلفٍ هذا المعلَن عنه، وما هي هيكليتُه واهدافُه؟ وهل هكذا تُبنى الاحلاف، ام على غرارِ الحلفِ المزعومِ في حربِ المملكةِ ضدَ اليمنيين؟ ومن زعَّمَ بن سلمان على جيوشِ اربعٍ وثلاثينَ دولة؟ ام انها نتائجُ الحربِ على اليمنِ من شِعْبِ الجِن في تعز الى صافر في مأرب وصولاً الى عسير وجيزان، فمفاوضات جنيف للسلام، التي اظهرت للعالم القيادة العسكرية والسياسية السعودية الفذة؟
وماذا عن افذاذِ لبنان؟ الذين تباهَوا اليومَ بانجازِ خطةِ تصديرِ النفايات، هل هم مستعدون لاستيرادِ المزيدِ من الازمات؟
إن بلداً عالقاً على رئاسةِ جمهورية، ومعلقٌ بسلطَتَيهِ التشريعيةِ والتنفيذية، ايمتلكُ ترَفَ خوضِ مزيدٍ من السجالاتِ والانقساماتِ ؟
هل جيشُنا مستعدٌ بعتادٍ وتجهيز، وما هو الدورُ المطلوب؟ ام ان شرطاً جديداً سيضافُ على اللبنانيينَ للافراجِ عن الهِبةِ السعوديةِ المحتجزةِ للجيشِ منذُ شهور؟
ويبقى السؤال: وفقَ ايِ قائمةٍ للارهابِ سيعملُ الحلفُ المزعوم؟ هل وفقَ القوائمِ السعودية، المعروفِ مداها في محاضرِ الاجتماعاتِ والمؤتمراتِ الدولية ؟ ام وفقَ القوائمِ الاميركية ؟