ختامُها شهادة.. ونعمَ اجرُ العاملين.
سمير القنطار، اكبرُ من ان تَحوِيَهُ كلمةٌ او تُغيِّبَه غارةٌ او يَطوِيَه موت.
سمير القنطار بطلٌ من بلادي ووطني وامتي .. اقتحمَ فضاءاتِ الحريةِ بنبضِه المقاوم ، حاملاً فلسطين قضيةَ تحريرٍ قبلَ وخلالَ اسرِه وبعدَ تحريرِه…
هو في شهادته منتصرا.. وعزمُه يبقى صاخباً وكذلك اصرارُه على مقاومةِ المحتلِ في ساحاتِ المواجهة.
سمير القنطار عَشِقَ فلسطينَ وذهب اليها فتىً فدائياً على شاطئِ نهاريا …وثائرا وراءَ قضبانِ الاسر ، فمُحرَراً بالوعد الصادق وعملية الرضوان ، ثم ناهضا في زمن جديد اراد ان يكونَ فيه حيث يجبُ ان يكون ، فيممَ وجهَه الى الجولانِ المحتلِ واتخذَه قِبلةَ شوق وجهاد.
سمير القنطار قصة هادرةٌ لن يهدأَ عنفوانُها ، وشهادتُه لا تُقفِل الحساب معَ العدوِ وارهابِه ، بل تفتح فصلاً جديداً وحساباً اوسع ، بحسبِ توقعاتِ اعلامِ العدوِ نفسِه.
وفي اجواءِ هذا الحدثِ اطلالةٌ وموقفٌ للامينِ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عبر شاشة المنار غداً الإثنينِ الساعةَ الثامنةَ والنصفَ مساء.ً