يَطوي اتفاقُ الزبداني – كفريا الفوعة برعاية الامم المتحدة مرحلتَهُ الثانية ، وقد تولى الامن العام اللبناني الذي كان على عاتق مديره العام اللواء عباس ابراهيم انجاز مهمة الاتصالات والتنسيق مع الجهات المختصة عن الجانب اللبناني . ونتيجة ذلك أُخرجَ جرحى الارهابيين من الزبداني ، فيما سلكت قافلةُ جرحى كفريا – الفوعة من المدنيينَ والمقاتلينَ المدافعينَ عن المدينتين، طرقاتِ الريفِ الإدلبي ومنها الى تركيا ثمَ بيروت، قبلَ ان تعودَ مجدداً الى سوريا، وَفقَ الاتفاقِ المقرر. أما المرحلةُ الثالثة من الاتفاق فما تزالُ قيدَ المعالجة.
إتفاقٌ أتى لاستكمالِ ما تمَ انجازهُ في ايلولَ المنصرم، بعدَ تنفيذِ بَندَيْ وقفِ اطلاقِ النار وادخالِ المساعداتِ الانسانية. ويسجل ان هذا التقدمُ الحاصلُ جاء ثمرةٌ جزئيةٌ لمعادلةِ الزبداني التي صنعتها التضحيات.
التطوراتُ بمحاذاةِ الحدودِ الشرقية، لم تَحجُب صورة َالرعبِ الصِهيوني عندَ الحدودِ الجنوبية، فالعدوُ بجنودهِ ومستوطنيه يتوارى عن الانظار، والصمتُ لَفَّ اركانَ حكومةِ بنيامين نتنياهو بعدَ كلامِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله بالامس. أما المعلقونَ الصهاينة فدعَوْا الى انتظارِ الردِّ على اغتيالِ عميدِ الاسرى الشهيد سمير القنطار حيثُ الحساباتُ مفتوحةٌ بين المقاومةِ وكِيانِ العدو…
وفي المنطقة نصرٌ عراقيٌ آخرُ بوجهِ الارهابِ الداعشي، معَ اعلانِ الرمادي مركز محافظةِ الانبار محررةً من مسلحي التنظيم..