لان الحرب مفتوحة مع الجماعات الارهابية زمانا ومكانا وعلى طول الحدود الشرقية قبض الجيش على جرحه ليمضي بالرد والمسار طويل ،في التصدي الاجراءات متواصلة واستباق الاعتداء الغادر المتوقع في كل حين عمل دؤوب لن يوقفه نزف وتضحيات .
على المسار عينه مفاوضات تحرير العسكريين مع الجماعات الارهابية باتجاه اقفال الفروع والتشعبات واعتماد سبيل رئيسي بألية واحدة ومحددة ،فقد بات في اليد عناصر وازنة في لائحة التفاوض والمقايضة .
في الداخل مسارات عدة سبق الى الاولوية بينها جرس انذار من مجلس الوزراء بان الدول التي ضربت على صدرها يوما لرعاية النزوح السوري والتحريض عليه قررت ان تسحب يد الامداد، وعلى اللبنانيين التقاط اشواك الازمة بايديهم وتحمل اعبائها بصدورهم ما دام هناك من يتعفف عن رفع سماعة الهاتف واطلاق عجلة التواصل مع الحكومة السورية.
في الحوار المرتقب آمال اقلها نزع مزيد من فتائل الاحتقان والاعداد الى أليات تنتج توافقات سليمة لاستحقاقات لم تخطو بعد الى خواتيمها، لاسيما مع تحديد رئيس المجلس النيابي نبيه بري العاشر من الجاري موعدا لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية .
في كهرباء لبنان خواتيم تبدو سعيدة على طريق المياومين بعد التوصل الى صيغة ترضي المتنازعين بتنسيق ورعاية من السياسيين لتنهي فصلا من الاحتكام الى الشارع في سبيل انتزاع الحقوق .